بدأت المملكة العربية السعودية صندوقا برأسمال أولي قدره 4 مليارات دولار.
لتطوير صناعتها السياحية حيث تسعى المملكة الغنية بالنفط إلى تنويع اقتصادها وجذب المزيد من المسافرين الأجانب.
وذكر بيان أن صندوق التنمية السياحية سيطلق مجموعة من أدوات الاستثمار في الأسهم والديون،
ولديه مذكرة تفاهم بقيمة 45 مليار دولار موقعة مع البنوك الخاصة. “سيتم نشر التمويل لدعم الوجهات متعددة الاستخدامات ، ومعالجة الفجوات في سلسلة القيمة السياحية ، ولتمكين السياحة المعززة تقنيًا”.
وتسعى السعودية ، التي أسقطت العام الماضي قواعد الزي الصارمة للنساء الأجنبيات ، إلى جذب العديد من السياح والإنفاق الذي يمكن أن يساعد في تطوير اقتصاد المملكة بعيداً عن اعتمادها على النفط.
وتتوقع الدولة أن تساهم صناعة السياحة بأكثر من 10٪ من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي وتوفر أكثر من مليون وظيفة بحلول عام 2030.
وقال صندوق التنمية السياحية:
يعد الإطلاق جزءًا من المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للسياحة ، والتي تركز على تطوير وتعزيز 38 موقعًا عبر سبع وجهات بحلول عام 2022
مزيد من المناقشات الجارية مع البنوك الاستثمارية لإنشاء صناديق استثمارية إضافية في المستقبل
أعضاء مجلس إدارة صندوق التنمية السياحية هم:
الأميرة هيفاء محمد آل سعود ، نائبة وزير الاستراتيجية والاستثمار بوزارة السياحة السعودية.
احسان بافقيه محافظ الهيئة العامة للعقارات.
ستيفن غروف ، محافظ صندوق التنمية الوطنية .
محمد عمران العمران ، عضو مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني.
محمد الحقال عضو مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري.
