تزامناً مع الاحتفالات الكويتية بالأعياد الوطنية هذا العام فى ظل وجود جائحة كوفيد 19، فقد أصدرت السلطات فى البلاد عدة قرارات من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، ومنع إنتشار فيروس كورونا المستجد.
من ضمن هذه القرارات هو إغلاق جميع مواقف السيارات للواجهة البحرية في شارع الخليج العربي وأبراج الكويت خلال عطلة الأعياد الوطنية، والذى دخل حيز التنفيذ هذا اليوم.
وصرح مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة اللواء عابدين العابدين، أنه فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد من وجود جائحة كورونا، فإن هناك عدة قرارات أتخذها مجلس الوزراء، وتم وضع العديد من الخطط لوزارة الداخلية وبتوجيهات من معالى وزير الداخلية، للتعامل مع هذه القرارات وطرق تنفيذها من خلال الواجبات المكلفة لرجال وزارة الداخلية، بالتعاون مع جميع القطاعات، سواء فى الأمن العام، وشرطة النجدة، والمرور، والمباحث الجنائية.
وأضاف أن هناك عدة خطط بخصوص قرارات مجلس الوزراء، لمنع التجمعات والمسيرات بمناسبة الأعياد الوطنية للبلاد، وتطبيق القانون الحازم على كل من يخالف ذلك.
وصرح اللواء عابدين بأنه من ضمن الخطط التى تم وضعها لمنع المسيرات والتجمعات هو إغلاق الواجهات البحرية بكل المناطق، وبالنسبة لمديرية العاصمة فقد تم إغلاق الواجهات البحرية بداية من شاليهات الدوحة، وشاطئ السليبخات، وشمال غرب الصليبخات، شاطئ الشويخ وإمتداده، إلى نهاية مديرية أمن العاصمة، وسوف يمتد هذا الإغلاق إلى مديرية أمن حولى وجميع المديريات، وذلك بالتعاون مع جميع القطاعات.
وقال اللواء عابدين أن رجال الداخلية المكلفين بتأمين شارع الخليج العربى قد وجدوا تعاوناً مثمراً من قبل المواطنين والمقيمين، من خلال إلتزامهم بتعليمات رجال الأمن المنتشرين ليس فقط فى الواجهات البحرية، ولكن فى كافة أنحاء البلاد، من حدائق عامة، واسواق تجارية، والشاليهات وغيرها من أماكن التجمعات.
وأن الإنتشار الأمنى متواجد على مدار اليوم فى كل مكان، سواء من خلال دوريات ثابتة فى أماكن محددة، أو من خلال دوريات متحركة جوالة، أو من خلال مواقع متابعة الأحداث عن بعد لنقلها إلى الدوريات الخاصة بوزارة الداخلية.
ولفت النظر مرة أخرى إلى تعاون المواطنين والمقيميم مع رجال الداخلية، وهو ما أدى إلى سهولة عملهم، وإحداث انسيابية فى طرق السير المختلفة.
وقد وجه اللواء عابدين رسالة إلى جميع المواطنين والمقيمين بأن يكونوا على قدر كبير من المسئولية، من خلال المحافظة على التباعد الإجتماعى، والإبتعاد عن التجمعات، والإلتزام بإرتداء كناع الوجه، نتيجة إنتشار الوباء وإصابة العديد من أبناء الوطن.
