العرب والعالم

الحكومة الأمريكية تعلن حالة طوارئ فى 18 ولاية بسبب هجوم إلكترونى

أعلنت الحكومة الأمريكية حالة الطوارئ إثر هجوم إلكتروني لطلب الفدية على أكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة، والذى أعتبرته الحكومة أنه يستهدف البنية التحتية لواحدة من أكبر شركات الوقود في أمريكا، وقد يتسبب في حدوث شلل في واشنطن إلى جانب 17 ولاية أمريكية أخرى.

وقد أغلقت شركة كولونيال بايبلاين وهي أكبر شركة لإدارة أنابيب نقل الوقود في الولايات المتحدة شبكتها بالكامل بعد هجوم إلكتروني لبرنامج فيروسي يهدف إلى دفع فدية، والذى جعلها توقف تشغيل الخط بالكامل، وما زال العمل جارٍ لاستعادة الخدمة.

وينقل خط أنابيب كولونيال 2.5 مليون برميل يومياً، وهي نحو 45 في المئة من إمدادات وقود الديزل والجاز ووقود الطائرات في الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وأثار الإغلاق مخاوف من إرتفاع أسعار البنزين قبل وصول الطلب لذروته خلال موسم الصيف في حالة استمرار الإغلاق، وسلط هذا الإختراق الضوء على مدى هشاشة البنية التحتية للطاقة الأمريكية أمام المتسللين إلكترونياً.

وقد أعلن البيت الأبيض حالة الطوارئ في واشنطن و17 ولاية أخرى بعد فشل إعادة تشغيل أنابيب الوقود بوضعها الطبيعي، حيث تم إيقاف الإتصال بشبكة الإنترنت تماماً من قِبل عصابة إجرامية إلكترونية، وما زالت تعمل على استعادة الخدمة.

وعلى الرغم من أن تحقيقات الحكومة الأمريكية ما يزال في مراحله الأولى، ولكن تعتقد المسئولين إن المتسللين هم مجموعة من المجرمين الإلكترونيين على درجة عالية من الإحتراف، وتدور الشكوك حول مجموعة باسم “دارك سايد” قد تكون مسؤولة عن هذا الاختراق.

وهذه الولايات هي: ألاباما، وأركانساس، ومقاطعة، كولومبيا، وديلاوير، وفلوريدا، وجورجيا، وكنتاكي، ولويزيانا، وماريلاند، وميسيسيبي، ونيو جيرسي، ونيويورك، ونورث كارولاينا، وبنسلفانيا، وساوث كارولاينا، وتينيسي، وتكساس، وفرجينيا.

وكانت وزارة النقل قد أعلنت تخفيف القيود مؤقتا على نقل الوقود في الحاويات، ما يسمح بنقله إلى ولاية نيويورك، وهذا يعني أن السائقين في 18 ولاية يمكن أن يعملوا لمدة أطول أو ساعات أكثر لنقل وقود الديزل والجاز ووقود الطائرات وغيرها من المنتجات البترولية.

وقامت العصابة أخذ نحو مائة جيجا بايت من البيانات كرهن، مهددة بتسريبها على الإنترنت مطالبة بفدية مقابل فتحها وإطلاق البيانات التي بداخلها، فى الوقت نفسه فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات حكومية أخرى عملت مع شركات خاصة في التعامل مع الهجوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى