كشف مدير عام الإدارة العامة لـ الجمارك المستشار جمال الجلاوي، عدم التغيير في الإجراءات الجمركية التقليدية بالنسبة للأشخاص العاديين، أو ما يخص أمتعتهم الشخصية.
وأكد أن عمليات الرصد والتدقيق تخص المترددين على الدائرة الجمركية بكثرة، سواء كانوا «تجار شنطة» أو غيرهم.
ولفت أيضا إلى الأشخاص الذين يمتهنون نقل السلع الخفيفة الوزن الباهظة الثمن مثل الساعات الثمينة، البخور وأدهان العود، الألماس، الزعفران، الأحجار التي تصنع المسابيح منها، الأمر الذي يفوِّت على خزينة الدولة أموالاً طائلة.
وشدد الجلاوي على أن جميع الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات هم تحت مرصاد «الجمارك».
وبعضهم جرى تحويله إلى النيابة العامة بتهم تتعلق بالتهرُّب من سداد الرسوم الجمركية أو بغسل الأموال.
وأكد المستشار الجلاوي أن لدى إدارة الجمارك فريقاً مختصاً لرصد الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تبيع سلعاً باهظة الثمن، ومن ثم تتقصَّى كيف دخلت الكويت، وقامت باستدعاء الكثير من أصحاب هذه الحسابات.
