يصوت نواب البرلمان الإسباني، اليوم يوم الخميس، على استمرار رئيس الوزراء المؤقت بيدرو سانشيز في منصبه من عدمه، ومن المرجح إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في حال أتى التصويت برفض استمرار سانشيز في منصبه.
وبدا أن الأشياء لا تمشي على باتجاه طيب فيما يتعلق لسانشيز، أمس الأربعاء، حيث لم تسفر المناقشات التي جرت بين حزب العمال الاشتراكيين والتحالف اليساري “يونيداس بوديموس” سوى عن “تقدم ضئيل”.
ويحتاج سانشيز لمساندة “يونيداس بوديموس” للاستحواز على أغلبية بسيطة وتشكيل حكومة.
وقد كان أعضاء مجلس النواب صوتوا، الثلاثاء، في مواجهة استمرار سانشيز في منصبه، وهذا حتى الآن أشهر من تصدر حزبه نتائج الانتخابات التي أجريت في 28 نيسان(أبريل) السابق، ولكن دون الاستحواذ على أغلبية.
وإذا رفض النواب من جديدً مكوث سانشيز في منصبه، يبدأ نوع من العد التنازلي: إن لم يكن عند إسبانيا حكومة حديثة إبان شهرين من الجولة الاولى من إدلاء بصوت الثلاثاء، يلزم على الملك فيليب الـ6 تحديد توقيت لإجراء انتخابات برلمانية باكرة. ويشغل سانشيز (47 عاماً) منصب القائم بأعمال رئيس وزراء إسبانيا منذ مطلع يونيو(حزيران) 2018، بعد اقتراح بحجب الثقة عن سلفه المحافظ ماريانو راخوي.
