العرب والعالم

الإمارات تقرر إتاحة السفر للمواطنين والمقيمين لكن باشتراطات وإجراءات احترازية

قررت دولة الإمارات إتاحة السفر للمواطنين والمقيمين وفق الاشتراطات والاجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الصحية المعمول بها في مطارات الدولة في مواجهة «كوفيد 19» وكذلك اشتراطات دول المقصد بهذا الخصوص، وبحسب الوجهات التي تسير إليها الناقلات الوطنية رحلاتها والناقلات الأخرى، مع التقيد بالإجراءات الوقائية التي تشترطها الجهات الصحية المختصة في الدولة حين العودة.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في بيان مشترك، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الجمعة، إن باب السفر سيكون متاحًا للمواطنين والمقيمين للوجهات التي تسير الناقلات الوطنية رحلاتها إليها والناقلات الأخرى وفق تصنيف اعتمد على منهجية متبعة في توزيع الدول بناءً على عدة معايير صحية.

وأضاف البيان أنه سيتم تطبيق البروتوكولات الصحية المعمول بها في السفر على حسب مطارات الدولة في ظل الظروف الحالية، والذي يعتمد على عدد من المحاور الرئيسية، مثل الصحة العامة، والفحوصات المطلوبة من دول الوجهة وعند العودة، كذلك الحجر الصحي، والمتابعة الذاتية لصحة المسافر، بالإضافة إلى الوعي بالإرشادات والإجراءات الاحترازية.

وشدد البيان على وجوب التقيد بالاشتراطات الإلزامية قبل المغادرة وعند القدوم من وجهات السفر، حيث يتوجب على المواطنين والمقيمين:

  • التسجيل في خدمة «تواجدي» لتسهيل التواصل معهم أثناء السفر.
  • إجراء فحص كوفيد 19 قبل السفر، وذلك اعتمادًا على اللوائح الصحية في الوجهة المنشودة، والتي قد تتطلب نتيجة حديثة لا تتعدى 48 ساعة من موعد السفر.
  • إبراز نتيجة الفحص من خلال تطبيق الحصن أو إبراز ما يثبت خلوه من الفيروس للجهات المعنية في مطارات الدولة.
  • لن يسمح بالسفر إلا إذا كانت نتيجة الفحص سلبية للمسافر والحصول على تأمين صحي دولي لدى المسافر ساري المفعول طيلة فترة السفر، ويغطي الوجهة المنشودة.

وأكد البيان أن عودة المقيمين كذلك تشترط عدم الإخلال أو التعارض مع الإجراءات والاشتراطات المعلنة والتي تنظم كافة مسائل ومتطلبات العودة من أهمها الفحص المسبق في الدول التي يتوفر بها مختبرات.

ونصح البيان بعدم سفر الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم السبعين عامًا، كما نصح بتجنب السفر لأصحاب الأمراض المزمنة وذلك حفاظًا على سلامتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى