العرب والعالم

استقال رئيس الوزراء الإيطالى بسبب الأزمة الصحية فى البلاد

قدّم رئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي” استقالته اليوم الثلاثاء إلى رئيس البلاد “سيرجيو ماتاريلا”، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة تتمتع بغالبية أقوى.

بعد تفاقم الأزمة في إيطاليا على مدار أسابيع وإجراء تصويت على سحب الثقة في البرلمان مرتين، قدم رئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي” استقالته اليوم رسميا إلى الرئيس الإيطالي.

وقد صرحت الرئاسة الإيطالية في بيان إنّ الرئيس الإيطالى ماتاريلا قبل الاستقالة، ويحتفظ بالحق في اتخاذ القرار وما يجب القيام به بعد ذلك، وقد دعا الرئيس الحكومة إلى مواصلة تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وأضاف ماتاريلا أنه سيبدأ جولة جديدة من المشاورات مع قادة الأحزاب لاستطلاع فرص المضي قدما بعد ظهر غداً الأربعاء، ويتوقع أن تستمر المناقشات حتى الخميس.

ويأمل كونتي البالغ من العمر 65 عاما، أن يحظى بتكليف من الرئيس ماتاريلا، سيكون التكليف الثالث منذ عام 2018، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة، وفق وسائل الإعلام الايطالية.

وكانت الأزمة السياسية بدأت مع سحب رئيس الوزراء السابق “ماتيو رينزي” حزبه الصغير “إيطاليا فيفا” من الائتلاف الحاكم في 13 يناير الجارى، بعدما انتقد لأسابيع كيفية التعامل مع الأزمة الصحية وخطط كونتي للانفاق الاقتصادي.

ويشارك حزب “إيطاليا فيفا” في الحكومة منذ صيف العام 2019 مع الحزب الديموقراطي اليسار الوسط، وحركة 5 نجوم “شعبوية”، مع دعم أحزاب صغيرة في البرلمان.

وكان كونتي يجري مداولات مشحونة في الكواليس آملا باستقطاب برلمانيين مستقلين أو منشقين، ليتمكن من البقاء في السلطة مع تعديل وزاري جديد، إلا انه لم يفلح في مساعيه، وأضطر بعد ذلك إلى اعتماد خيار تقديم استقالته آملاً أن يوليه الرئيس ثقته مجددا ويكلفه تشكيل الحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى