قال مسؤولون محليون إن “كتلة معدنية” غامضة من أصل غير معروف تقع في صحراء غربي الولايات المتحدة قد اختفت فجأة بعد أيام من اكتشافها، وقد أثار الاكتشاف الأخير جميع أنواع تكهنات الخيال العلمي.
قال مكتب تخطيط ولاية يوتا إنه تلقى “شهادة موثوقة” بأن الجسم قد أزيل “من قبل طرف ثالث غير معروف” مساء الجمعة.
وقال في بيان أن المكتب لم يقم بإزلة أو نقل الهيكل الذي يعتبر ملكية خاصة، ويضيف: “نحن لا نحقق في الجرائم المتعلقة بالملكية الخاصة، والتي تقع على عاتق مكتب العمدة المحلي”.
تم اكتشاف الكتلة المعدنية المثلثية اللامعة، التي يتراوح طولها أكثر من 3.5 متر من ارتفاع سطح الأرض فى منتصف نوفمبر الحالى، من قبل المسؤولين المحليين الذين كانوا يطيرون فوق المنطقة التى تقع فى ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.
تمكن هؤلاء الموظفون في إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا من فحص “كتلة معدنية متراصة” لكن لم يتمكنوا من العثور على “أي مؤشر واضح لمن وضعها هناك.”
سرعان ما انتشرت أخبار الاكتشاف على الإنترنت، حيث أشار العديد إلى أوجه التشابه مع الأحجار الغريبة في فيلم ستانلي كوبريك “2001: A Space Odyssey”.
على الرغم من أن السلطات رفضت الكشف عن موقع الكتلة المعدنية حتى لا تجتذب جحافل الأشخاص الفضوليين، سرعان ما بدأ سباق على الإنترنت لتحديد موقعه بناءً على التكوينات الجيولوجية حوله وتمكن البعض من تحديد موقعه.
لاحظ بعض المراقبين تشابهًا بين المتلة المعدنية والأعمال الطليعية لجون مكراكين النحات الأمريكي الذي عاش لفترة في ولاية نيو مكسيكو المجاورة وتوفي في عام 2011.
