الإقتصادي

اختتام أعمال ملتقى الوظائف وفرص العمل للمكاتب والدور الاستشارية وشركات المقاولات والموردين الكويتيين

اختتمت، اليوم الثلاثاء، أعمال ملتقى الوظائف وفرص العمل للمكاتب والدور الاستشارية وشركات المقاولات والموردين الكويتيين، الذي نظمه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالتعاون مع البنك الأفريقي، في مقر الصندوق الكويتي.

وشهد الملتقى، الذي استمر لمدة يومين، حضور نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالوكالة السيدة إيمان بدر العبدالرزاق، بالإضافة إلى المدير التنفيذي للمجموعة، التي تشمل عضوية دولة الكويت في البنك، السيد إدموند ويجا، ونائب الرئيس لإدارة الموارد البشرية والمواهب السيد جاك إيجانجا ممثلين عن البنك الأفريقي بالإضافة إلى عدد من مسؤولي البنك.

وأكدت العبدالرزاق، في كلمة لها أمام الحضور، على التزام الصندوق منذ بداية تأسيسه بدعم المشاريع التنموية المستدامة في العالم النامي وبالأخص في القارة الإفريقية، وذلك نظرًا لتمتعها بالإمكانيات التنموية الهائلة والفرص الاستثمارية المتنوعة.

وأضافت أن اقتصادات إفريقيا المتنامية بحاجة إلى الخبرات العالمية والخدمات عالية الجودة التي يمكن للمستثمرين الكويتيين تقديمها من خلال المشاريع التي يطرحونها والتي ستساهم في نهاية المطاف إلى تعزيز حضورهم في السوق الإفريقية.

من جانبه، أوضح ويغا أن الفعالية تهدف إلى بحث سبل التعاون ما بين دولة الكويت والدول الإفريقية عن طريق توفير فرص عمل للانضمام إلى مجموعة البنك، إضافة إلى تعزيز أطر الشراكة مع القطاع الخاص من دور استشارية وشركات مقاولات وموردين لدعم مشاريع القارة الإفريقية من مختلف القطاعات التنموية.

وشهد الملتقى حضور العديد من شركات القطاع الخاص في الكويت، الذين أعربوا بدورهم عن بالغ الاهتمام في التعاون مع البنك الإفريقي واستغلال الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة لهم في القارة السمراء.

كما تم عرض فيلم وثائقي عن اسهامات البنك في السوق الإفريقية وتعاونه مع جهات إقليمية ودولية مختلفة في مجال الاستثمار التجاري والمساهمة في تعزيز كافة الجهود الرامية إلى تنمية القارة الإفريقية.

علاوة على ذلك، صاحب الملتقى الختامي فتح باب الأسئلة للحضور لتوضيح بعض القضايا المتعلقة بالمعوقات التي تواجه المستثمرين في بعض الدول الأفريقية كالأمن والصحة والبينة التحتية والسبل الكفيلة في تجاوز مثل هذه الصعوبات والتغلب عليها، كجائحة كورونا والأمراض المدارية.

والجدير بالذكر أن أول قرض قدمه الصندوق الكويتي منذ تأسيسه في عام 1961 كان لجمهورية السودان لبناء مشروع سكك الحديد في عام 1962، ويعد هذا المشروع بداية التعاون مع القارة الأفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى