قامت الحكومة الإيطالية بفرض قيود أكثر صرامة في ميلانو وتورينو والمناطق المحيطة بها وثلاث مناطق أخرى لمواجهة تسارع انتشار وباء فيروس كورونا.
وقع وزير الصحة روبرتو سبيرانزا إجراءات جديدة تقضي بتصنيف مناطق لومباردي وبيدمونت ومارش في شمال ووسط إيطاليا على أنها مناطق برتقالية متوسطة الخطورة، إعتبارًا من يوم الإثنين القادم، في حين أن منطقتي موليزي وباسيليكاتا أصبحت مناطق حمراء شديدة الخطورة.
ستؤدي الاجراءات الجديدة إلى فرض قيود أكثر مما كانت عليه، بما في ذلك إغلاق الحانات والمطاعم، وفرض قيود صارمة على تحركات الناس تمنعهم من مغادرة مدينتهم أو بلدتهم.
وقد أفادت وكالة الأنباء الإيطالية أن بعض المناطق الأكثر تضررًا مثل بازيليكاتا أعلنت بالفعل أنها ستغلق المدارس أيضًا.
تأتى هذه الإجراءات الجديد الأكثر صرامة نتجية بدية إرتفاع نسب العدوى في إيطاليا مرة أخرى بسبب السلالات الجديدة المتحورة من الفيروس، وخاصة السلالات البريطانية.
قال جيوفاني رضا رئيس الوقاية في وزارة الصحة الإيطالية، إن انخفاض متوسط عمر المصابين قد يكون علامة على إنتشار المتغيرات الجديد، وأضاف رضا إن سعة وحدة العناية المركزة في البلاد تبلغ 24٪ ، وهي قريبة من مستوى حرج.، فى حين علق وزير الصحة الإيطالي بقوله: إن الظروف الحالية لا تسمح بالاسترخاء.
أبلغت إيطاليا عن 20499 حالة جديدة يوم الجمعة الماضى، وهو أعلى رقم منذ بداية يناير من العام الجديد 2021، مع ارتفاع عدد المرضى في وحدات العناية المركزة لليوم التاسع على التوالى.
(
(
