تنظم الهيئة العامة للغذاء والتغذية الكويتية فعاليات الحوار الوطنى الأول من نوعه بشأن النظم الغذائية إفتراضياً بغرض إعداد وثيقة وطنية للنظم الغذائية تضم كل الأفكار والآراء للجهات المشاركة فى الفعاليات، وذلك يوم 30 مارس الجارى بتقنية الإتصال المرشى.
وأعلنت الهيئة أنه تم توجيه الدعوات لجميع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، وجمعيات النفع العام، والناشطين في المجالات المعنية، وطلبة المدارس وكل المهتمين، لحضور الحوار التحضيري التنظيمي الأول للحوار الوطني المزمع عقده 30 الجاري.
وصرحت الدكتورة ريم الفليج رئيس مجلس إدارة الهيئة والمدير العام بالتكليف، فى تصريح لوكالة الأنباء الكويتية “كونا”، إن الحوار الوطني يأتي بناء على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس لعقد قمة عالمية للنظم الغذائية المستدامة، دعماً للأهداف الاستراتيجية العالمية للتنمية المستدامة نحو العام 2030 بالأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأوضحت الفليج أن هذه القمة تأتي نظرا للحاجة الملحة لتطوير النظم الغذائية لتتوافق مع احتياج الأجيال الحالية والمستقبلية، وتحافظ على النظام الإقتصادي والبيئي، وتسهم في توفير أطعمة مغذية وصحية وآمنة ومصنعة من مواد غذائية منتجة بشكل مستدام، بطرق تساهم في توفير سبل عيش مزدهرة.
وأكدت على ضرورة العمل على تحويل النظم الغذائية إلى نظم غذائية مستدامة، تكون هدفاً مركزياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السابع عشر بحلول عام 2030.
ولفتت إلى أن ذلك يأتي في ضوء التحضيرات التي تقوم بها الهيئة للتحضير للقمة التشاورية التحضيرية، المزمع عقدها في روما في يوليو 2021 قبل القمة الرئيسية في نيويورك على مستوى ممثلي البلدان الأعضاء في شهر سبتمبر 2021.
وبينت أنه سيتم التحاور بشأن خمسة مسارات أساسية متفق عليها هي ضمان الحصول على أغذية آمنة ومغذية للجميع والتحول الى أنماط الاستهلاك المستدامة وتعزيز الانتاج الايجابي للطبيعة وتطوير سبل عيش عادلة وبناء القدرة على الصمود في مواجهة نقاط الضعف وصدمات التوتر.
وقالت الفليج إن الحوار الوطني يسعى للخروج بنتائج وطنية تتبلور من خلال إعداد وثيقة وطنية تضم كل الافكار والاراء للجهات المشاركة بشأن التصورات والآراء تجاه النظم الغذائية الوطنية لبحثها في القمة المصغرة.
ولفتت الى أنه سيتم إعداد صيغة نهائية توافقية لعرضها على رؤساء الوفود المشاركة في قمة نيويورك لإقرارها موجهة الدعوة لجميع المهتمين للتسجيل والمشاركة في هذا الحوار، لما يعود بالنفع على دولة الكويت من خلال إرسال رسالة على البريد الالكتروني ([email protected]).
