أعلن عمدة نيويورك اليوم إغلاق المدارس العامة في نيويورك مؤقتًا لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
قال بيل دي بلاسيو إن المدارس ستغلق اعتبارًا من غداً بسبب قدر كبير من الحذر بعد أن سجلت المدينة معدل إيجابي لمدة سبعة أيام بنسبة ثلاثة في المائة.
وكتب على تويتر: “يجب أن نقاوم الموجة الثانية من COVID-19”.
مدينة نيويورك هي أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة حيث تضم 1.1 مليون طالب.
لقد كانت المدينة الرئيسية الوحيدة في الولايات المتحدة التي تلتزم بتقديم دروس شخصية هذا الخريف كجزء من نظام التعليم إلى جانب التعلم عبر الإنترنت.
اختارت العديد من المدن مثل شيكاغو وهيوستن ولوس أنجلوس وفيلادلفيا وميامي، النموذج الافتراضي عبر الإنترنت بدلاً من فتح المدارس هذا الموسم.
تعتبر عمليات إغلاق نيويورك مثيرة للجدل حيث أظهرت الاختبارات أن المدارس ليست مصدر الحالات المتزايدة.
قال ريتشارد كارانزا رئيس المدارس العامة في نيويورك لمديري المدارس في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن معدل الإيجابية في المدارس هو 0.19٪ فقط.
سيشهد إعلان دي بلاسيو عودة مئات الآلاف من الأطفال إلى التعلم عن بعد وترك الآباء يتدافعون لاتخاذ ترتيبات رعاية الأطفال في اللحظة الأخيرة.
وكان العمدة قد حذر من إغلاق وشيك منذ نهاية الأسبوع الماضي، حيث يتحمل الآباء انتظارًا عصبيًا يوميًا لأحدث معدل إيجابي.
يبدو أنهم حصلوا على إرجاء آخر يوم الأربعاء عندما قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو للصحفيين إن متوسط المدينة لمدة سبعة أيام كان 2.50 في المائة فقط.
قال كومو إنه يمكن إعلان مدينة نيويورك “منطقة برتقالية” بمجرد أن تلامس ثلاثة بالمائة، مما أدى أيضًا إلى إغلاق المطاعم الداخلية وصالات الألعاب الرياضية.
كما أبلغ كومو المراسلين، غرد دي بلاسيو أنه في الواقع تم الوفاء بنسبة الثلاثة في المائة، ولم يقدم على الفور معلومات عن الأنشطة غير الأساسية مثل الصالات الرياضية.
تم إغلاق 1800 مدرسة عامة في نيويورك لأول مرة في 15 مارس عندما أصبحت المدينة المركز الأول لتفشي الفيروس في أمريكا.
تم إغلاقها في البداية حتى 20 أبريل قبل أن يتم إغلاقها حتى نهاية العام الدراسي الماضى، حيث اجتاح الوباء أكبر مدينة في الولايات المتحدة، ثم بدأوا الافتتاح مرة أخرى في سبتمبر.
هذا ومن المعروف أنه قد توفي أكثر من 24 ألف شخص بسبب كوفيد -19 في مدينة نيويورك، معظمهم في الربيع وأوائل الصيف، وفقًا لإحصاءات حكومة المدينة.
وأن معدل الإيجابية في نيويورك حاليًا أقل بكثير من العديد من المناطق الأخرى في الولايات المتحدة، والتي تشهد حاليًا زيادة في عدد الحالات.
