فن وثقافة

إعلان الفائزين بجوائز الدولة التقديرية التى ينظمها الوطنى للثقافة

قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوم الثلاثاء فى بيان صحفى بالإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2020.

وأوضح المجلس في البيان الصحفي أن الإعلان عن الأسماء جاء بعد اعتمادها من خلال اجتماع اللجنة العليا لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية، والذي عقد في مكتبة الكويت الوطنية برئاسة وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري.

وأوضح المجلس وفق البيان أن جائزة الدولة التقديرية لهذا العام ذهبت لكل من: الدكتور عبدالمالك التميمي في مجال العلوم الاجتماعية، والفنان عبدالرضا باقر في مجال الفنون التشكيلية، والفنان يوسف المهنا في مجال الفنون الموسيقية.

وفيما يتعلق بالجوائز التشجيعية في مجال الفنون، أعلن المجلس فوز الفنان الدكتور وليد سراب بجائزة الفنون التشكيلية والتطبيقية فى الرسم عن لوحته “الأب”، وفاز الفنان مشاري المجيبل بجائزة التمثيل التليفزيوني عن دوره في مسلسل “جنة هلي”.

فيما فاز المخرج سامي بلال بجائزة الاخراج المسرحي عن مسرحيته “من قال ماذا؟”، وفاز الدكتور عبدالله عيسى بجائزة التأليف الموسيقي عن مقطوعته pearl diving journey

وفي مجال الآداب فاز الشاعر عبدالله الفيلكاوي بجائزة الشعر عن ديوان “آذان من القلب”، وفاز بجائزة الرواية مناصفة كل من عبدالله البصيص عن رواية “طعم الذئب”، وعبدالوهاب الحمادي عن رواية “ولا غالب”.

فيما فاز الدكتور علي العنزي بجائزة الدراسات اللغوية والأدبية والنقدية عن عمله “آثار على رمل ساخن والمنسيون في الرواية الخليجيةالمعاصرة”.

وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، فاز مظفر راشد بجائزة الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية لدولة لكويت عن عمله “بيت الكويت في القاهرة”، فيما حصل الدكتور محمد الدغيم على جائزة علم النفس عن عمله “هرمونات السعادة”، وفاز جاسم البناي بجائزة الجغرافيا عن عمله “علم المكان – مقدمة إلى نظم المعلومات الجغرافية”.

وأشار البيان إلى أنه تم حجب جائزة تحقيق التراث العربي في مجال الآداب.

وقد هنأ أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لهذا العام، مشيدا بإنجازاتهم المتميزة في مجال الفنون والآداب والعلوم الإنسانية، واسهاماتهم الثقافية والأدبية والفكرية التي أثرت الساحة الثقافية والفنية.

وقال أن جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية دلالة على رعاية الدولة ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للمبدعين الكويتيين، واهتمامها بتكريمهم في حياتهم وتعزيز التنمية الثقافية عن طريق حرص المجلس على إحياء الثقافة والتراث وتنمية المواهب والكفاءات، والتواصل مع جميع الجهات الأكاديمية والبحثية في تنشيط البحث العلمي والابداع والفن.

يذكر أن جوائز الدولة التشجيعية بدأت دورتها الأولى عام 1988، إذ يتم فيها منح الفائزين مجسماً تذكاريا للجائزة، وشهادة تقديرية ومبلغاً ماليا قدره 10 آلاف دينار كويتي لكل فائز، أى ما يعادل نحو 33 ألف دولار أمريكي.

أما جائزة الدولة التقديرية فأسست عام 2000، وتمنح كل فائز درعا ومبلغ 20 ألف دينار لكل فائز، أى ما يعادل نحو 66 ألف دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى