فن وثقافة

إطلاق الملتقى العربى الأول للخزافين بداية أبريل القادم إفتراضياً

أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي عن تنظيم الملتقى العربي الأول للخزافين تحت شعار “فيروسات من طين” في الفترة من 1 حتى 3 ابريل المقبل، إفتراضياً عن طريق تقنية الإتصال المرئى من خلال تطبيق ” ZOOM”.

وصرح الكويتي الدكتور بدر الدويش الأمين المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن الملتقى يضم نحو 17 فنانا من 11 دولة عربية، يعرضون حوالي 44 عملاً، مشيراً إلى أن الملتقى يأتي ضمن أنشطة بيت الخزف الكويتي لموسم 2021.

وأوضح الدرويش أن الملتقى سيتناول في اليوم الأول عرض أعمال المشاركين التي تعبر عن الأزمة العالمية لفيروس كورونا، في حين سيتناول في اليوم الثاني مشاركات عامة لجميع المواضيع التعبيرية في مجال الخزف والفخار، فيما سيناقش في اليوم الثالث بحوثا علمية ودراسات حول فن الخزف.

وأكد أن أهمية إقامة الملتقى في إتاحة الفرصة لتعرف الخزافين العرب على بعضهم البعض، من خلال عرض أعمالهم الفنية، إضافة إلى التبادل الثقافي والفني، وبناء روح الوحدة العربية التي ضمها الفن.

وأضاف أن الملتقى يسهم في تبادل الخبرات الفنية والثقافية بين المشاركين بالملتقى، إلى جانب نشر ثقافة الخزف العربي وتاريخه وعرض أعمال وإبداعات وبحوث الخزافين العرب.

وأوضح أن للفنان دور مهم في التعبير عن الظروف التي يمر بها العالم في الوقت الحالي من إنتشار جائحة كورونا، إذ أن الفنان ليس بعيدا عن المجتمع، وهو المعني باختصاصات وتعبيرات محددة سواء كان فنان تشكيلياً أو كاتباً أو سينمائياً أو مسرحياً.

وأكد حرص المجلس على الاستفادة من المعطيات المستحدثة وأدوات التواصل والاتصال الحديثة لاستمرار الفعاليات الثقافية إفتراضياً، بسبب تداعيات تفشي فيروس فيروس كورونا الذي أثقل على العالم أجمع وأثر على جميع الأعمال.

ولفت الدويش إلى أن المجلس الوطني يسعى عبر تفعيل منصاته الإلكترونية والإستفادة من مواقع التواصل الإجتماعي إلى تنظيم الأعمال الثقافية وإقامة الفعاليات، لإستمرار إيصال رسالته الثقافية والانسانية الى كل الناطقين بالعربية حول العالم.

وأشار إلى وجود ندوة فنية إلى جانب فعاليات الملتقى، سيشارك فيها نخب عربية من مختلف المدارس الفنية، وتهدف إلى تحقيق التواصل مع الفنانين والمجتمع وجمهور الثقافة، الذي بإمكانه متابعة الفعاليات من أي مكان في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى