أثنى السفير الياباني لدى البلاد ماساتو تاكاأوكا على قوة العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت مؤكدًً أنهما بلدان صديقان حقيقيان وقت الشدائد.
ولفت ضمن تصريح صحافي بمناسبة الذكرى العاشرة للزلزال وتسونامي الذي ضرب بلاده في مثل هذا اليوم، إن علاقاتهما الدبلوماسية بدأت قبل ستين سنة، وقطعتا شوطًا طويلًا معًا منذ ذلك الحين.
فيما أضاف أنه ما لا يمكن نسيانه هو عندما ضرب زلزال وتسونامي مدمران اليابان قبل عشر سنوات في 11 مارس 2011، وفي الوقت الذي كانت تعاني فيه اليابان من ضائقة شديدة، قدمت الكويت معونة هائلة، تتضمن خمسة ملايين برميل نفط خام، تلتها زيارة بعدها بسنة لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد لليابان للتأكيد على رابطة الصداقة بين بلدينا، «لن ننسى لطف وكرم الكويتيين».
وأنهى سفير تصريحه «أنتهز هذه الفرصة لشكر شعب الكويت مرةً أخرى على بادرتهم الدافئة واللطيفة تجاه شعب اليابان، حيث إن أبراج الكويت سوف تضاء بأعلام بلدينا لإحياء ذكرى 11 مارس».
