أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري اليوم الاربعاء دعمه اللامحدود للوطني للثقافة، مشدداً على أهمية وضرورة التحول الرقمي للمشاريع الثقافية.
وأضاف الوزير المطيري خلال اجتماع عقده عن بعد مع أعضاء المجلس الأعلى للوطني للثقافة أن الإجتماع هدفه خدمة الحركة الثقافية والفنية في دولة الكويت، إستكمالاً للرواد والمؤسسين الذين أرسوا قواعد الثقافة والفنون، مما جعل الكويت تتبوأ المكانة الرفيعة في الحركة الثقافية على المستوى العربي والعالمي.
وقال أن الإجتماع الذي ناقش إطار خطة عمل المجلس الثقافية بداية من عام 2021 – 2026 يهدف أيضاً إلى تشخيص الواقع الثقافي والأدبي والفني في الدولة ليتسنى لنا التخطيط الاستراتيجي لرفعة المشهد الثقافي.
وأشار إلى أنه من ضمن أولويات المرحلة القادمة وضع الاستراتيجية الخاصة بالمجلس لرسم التصور العام لدعم وتطوير المشهد الثقافي خلال الخمس سنوات القادمة.
وأكد دعم كافة الجهود في إطار الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني مبينا أهمية التحول الرقمي في المشاريع الثقافية في المرحلة القادمة لمواكبة العصر.
وأشاد المطيري بجهود أعضاء المجلس السابقين لما بذلوه في فترة عضويتهم في المجلس السابق وبجهود الأمانة العامة للمجلس وكافة القطاعات.
وأعرب عن تمنياته بالتوفيق والسداد للجميع واستمرار التعاون والتواصل بين أعضاء المجلس الأعلى والأمانة العامة لما فيه تحقيق الأهداف والأعمال التي يتم الاتفاق عليها في الاجتماع، مهنئا الجميع بعام جديد سعيد مبارك متطلعا الى اللحظة التي يعود فيها المجلس الى لقاء جماهيره بعيدا عن تداعيات جائحة كورونا.
ومن جانبه قال أمين عام المجلس كامل العبدالجليل خلال الاجتماع أن عام 2020 مثل تحديا كبيرا بسبب جائحة كورونا، وكان الاصرار على العمل والانجاز طوال العام عن بعد إلتزاماً بقرارات مجلس الوزراء والخدمة المدنية.
وأفاد أن المجلس اضطلع خلال الجائحة بمسؤوليته الاجتماعية وقام بالعديد من الانشطة منها حملة توعوية عن طريق رسائل تلفزيونية حققت صدى طيبا اضافة الى توزيع كتب بالمستشفيات والمحاجر لملء وقت الفراغ والترويح عن النفس بالقراءة.
وقدم العبد الجليل خلال الاجتماع استعراضا وافيا وشاملا لأعمال وانجازات وأنشطة المجلس بكافة قطاعاته خلال عام 2020 ولا سيما خلال فترة الجائحة من مارس الى ديسمبر والتي تم تنفيذها عبر منصات التواصل وعددها 65 نشاطا وفعالية شملت الثقافة والفنون والآداب والتراث والآثار والمكتبة الوطنية.
يذكر أن الاجتماع ناقش الإطار العام لخطة المجلس الاستراتيجية لمدة خمس سنوات فى الفترة من 2021 – 2026، واتفق المجتمعون على أن يتم وضع الإطار العام للخطة ومنطلقاتها الرئيسة ضمن برامج تنفيذية زمنية مع التزام جميع القطاعات للنهوض بأعمال وأنشطة المجلس وتطويرها للأفضل وبشكل يحقق نقله نوعية ومتقدمه ويعمل على إضافة إنجازات جديدة.
