إجتمع المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب الكويتى لتشكيل لجنة متخصصة لبحث تطوير مجلة العربى، وذلك وفق معايير نشر وطباعة عصرية، فى مجالات التحول الرقمي لإصدارها وتطوير أساليب وسائل الطباعة والنشر والتسويق.
تتكون لجنة تطوير مجلة العربي، من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبد الجليل رئيساً، والدكتور عيسى الأنصاري، ومدير إدارة تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي، ومدير إدارة الشؤون المالية في المجلس محمد العجمي، ومدير إدارة نظم المعلومات عايشة التركيت.
كما تتكون أيضاً من خارج المجلس الوطني، الباحث والكاتب مظفر راشد، ومدير برنامج نشر المعرفة العلمية والتكنولوجية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة ليلى الموسوي، ورئيس تحرير مجلس البيان الصادرة عن رابطة الأدباء عبدالله غليس.
صرح الدكتور عيسى الأنصاري الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون، والمتحدث باسم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي اليوم الأربعاء في تصريح صحفي، إن تشكيل اللجنة جاء بتوجيه من وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري.
وأوضح أن تشكيل اللجنة يضم نخبة مميزة من منتسبي المجلس ومن خارجه ذوي خبرات في المجال الثقافي، وأن عملها سيرتكز على إبراز الدور الكبير الذي تقوم به مجلة العربي لنشر الثقافة العربية، ولضمان وصولها إلى أكبر عدد من القراء في العالم.
وأضاف أن من مهام اللجنة بحث أفضل السبل لإدخال التطوير التكنولوجي في التحول الرقمي لإصدارات المجلة الشهرية، وإصدار نسخة إلكترونية مصاحبة للنسخة الورقية، فضلاً عن استحداث وتدشين موقع إلكتروني حديث ومتميز وتفاعلي للمجلة على شبكة الإنترنت.
وأفاد بأن اللجنة ستناقش وتدرس تطوير محتوي المجلة وتحديد مستوى الكتاب فيها، وتنويع المقالات الثقافية والعلمية والأدبية والاستطلاعات الصحفية، مع التركيز على الجانب التوثيقي فضلا عن تحسين أساليب ووسائل الطباعة والنشر والتوزيع والتسويق.
وبين أن اللجنة ستبحث كذلك إيجاد طرق مهنية وعلمية للقياس والتقويم المستمر، وتفعيل الدراسات العلمية والاحصائية، إضافة إلى رصد صدى التفاعل مع القراء بعد النشر والتوزيع، بالإعتماد على التواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني بجانب الطرق التقليدية.
وذكر الأنصاري أن الوزير المطيري حريص على إبراز دور مجلة العربي الريادي، والتي صدر عددها الأول عام 1958، كونها تعد منارة ثقافية كبيرة تزخر بالمثقفين والكتاب والأدباء الذين يثرون مجتمعنا العربي الثقافي، وشكلت علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي.
وأشاد بدور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي كجهة علمية رصينة مشاركة في لجنة التطوير، إضافة إلى مشاركة مؤسسات المجتمع المدني ممثلة برابطة الآدباء الكويتية.
