خلال مشاركتها فى مؤتمرها الافتراضى Fortune ألقت ميجان ماركل دوقة ساكس خطاباً استمر لمدة 15 دقيقة، والذى كان محتواه عن إدمان الأشخاص لوسائل التواصل الإجتماعى، فقد لقى خطابها انتقادات واسعة من قبل المشاهدين بسبب اقتباسها الخطاب بشكل كبير من فيلم Netflix الوثائقى المسمى The Social Dilemma والذى كان يدور حول الجانب المظلم لوسائل التواصل الاجتماعى.
أشار العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن تعليقات ميجان فى خطابها حول إدمان وسائل التواصل الاجتماعي في مؤتمرها تشبه بشكل كبير جداً فيلم وثائقي كانت قد عرضته شبكة Netflix، مع تأكيد العديد من المستخدمين إلى أن الدوقة كانت على دراية بذلك.
تضمنت العبارة المعنية التي أثارت غضب الكثيرين، أن هناك القليل جدًا من الأشياء في العالم التى تطلق على الشخص الذي يتعامل معها كلمة مستخدم، مثل الأشخاص المدمنون على المخدرات والأشخاص المدمنون على وسائل التواصل الاجتماعى.
وكان فيلم The Social Dilemma قد نقل عن الإحصائي “إدوارد توفت” هذا القول الذى ذكرته ميجان فى خطابها فى كتابه “المعضلة الاجتماعية”، عندما قال أن هناك صناعتان فقط تطلقان على عملائهما كلمة “المستخدمين” وهما صناعة العقاقير غير المشروعة وصناعة البرامج الألكترونية.
السبب الرئيسي وراء غضب مستخدمي الإنترنت هو أنهم يعتقدون أن ميجان ماركل قد سرقت هذه العبارة من كتاب “المعضلة الاجتماعية”، لكنها امتلكت الجرأة لتقول إنها لم تكن على وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من أربع سنوات.
علق أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الصدمة الاجتماعية وراء تعليقات ميجان، بقوله: لذلك دفعت ميجان للتحدث مرة أخرى لصالح Fortune وسرقت فيلم Netflix الوثائقي The Social Dilemma Theory حول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم مثل مدمنى المخدرات وكان لديهم الجرأة لتقول إنها لم يكن على مواقع التواصل الاجتماعي لمدة أربع سنوات.
وأشار آخر إلى أن ميجان سرقت اقتباساتها من الجمل التى ألقتها فى الخطاب من كتاب The Social Dilemma الذى اعتمد على كتاب “المعضلة الاجتماعية”.
