منوعات

أول ظهور للملكة إليزابيث بعد جنازة الأمير فيليب في إفتتاح البرلمان

وصلت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا إلى مجلس اللوردات اليوم الثلاثاء لحضور الجلسة الإفتتاحية التقليدية للبرلمان البريطانى، حيث يمثل حضور الملكة في مجلس اللوردات أول ظهور علني لها بعد جنازة زوجها الأمير فيليب.

وحظى خطاب الملكة موضوعات مثل خطط الحكومة للتعافي الإقتصادي في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد وخطط حماية البيئة، والذي كان يحدد البرنامج التشريعي للحكومة للدورة القادمة، وقد استمرت قراءة الخطاب لمدة عشر دقائق فقط.

يعد حضور الملكة إليزابيث الإفتتاح الرسمي للبرلمان البريطاني هو الظهور رقم 67 لها في الدور القيادي، حيث كان هذا أول ظهور عام للملكة البالغة من العمر 95 عامًا منذ جنازة زوجها الأمير فيليب قبل ثلاثة أسابيع في قلعة وندسور.

وقد سافرت الملكة لحضور جلسة الإفتتاح بسيارة ليموزين بنتلي بدلاً من الحصان والعربة من قصر باكنجهام عبر سانت جيمس بارك إلى قصر وستمنستر.

ولم تكن ترتدي رداءها الملكي، ولم ترتدي تاج إمبريال ستيت المرصع بالجواهر، أو حتى تاج الإكليل الماسي الأخف وزنًا، وبدلاً من ذلك استقر تاجها على وسادة بجانبها، بدلاً من وضعه فوق رأسها، كما أن اللافت للنظر هو عدم إرتداء الملكة لقناع واقى على الوجه أثناء تواجدها على عرش البرلمان.

جرت العادة فى إفتتاح البرلمان الإنجليزى فى قاعة وستمنستر تمتليئ بـ 600 عضو من مجلس العموم ومجلس اللوردات، مع البارونات الذين يجلسون كتفًا إلى كتف، ويرتدون أرديتهم الحمراء وأطواق فرو بيضاء فى صفوف.

لكنهم جلسوا هذا العام على فترات متباعدة اجتماعيًا، وانخفضت الأعداد بشكل كبير إلى حوالي 100، وارتدى الجميع تقريبًا قناعًا واقياً على الوجه، وكان على كل الحاضرين إجراء اختبار فيروس كورونا سلبي قبل الحضور.

جلست الملكة على العرش فى حضور اللوردات وأعضاء مجلس العموم، وقالت فى خطابها إن أولوية حكومتي هي تحقيق التعافي الوطني من الوباء الذي يجعل المملكة المتحدة أقوى وأكثر صحة وازدهارًا من ذي قبل .

وركزت الأجندة على تعليم الكبار، وامتلاك المنازل، وما يسميه جونسون رئيس الوزراء بالتسوية بين الشعب، من خلال توزيع الأموال والاهتمام في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ودعم الوظائف والشركات والنمو الاقتصادي، ومعالجة تأثير الوباء على الخدمات العامة، مع التركيز على المناطق المتعثرة في الشمال حيث ابتعد الناخبون عن حزب العمال إلى المحافظين.

وتحتوي أجندة جونسون على بعض مشاريع القوانين الساخنة، بما في ذلك مقترحات تجعل من الإلزامي للناخبين في الانتخابات البريطانية تقديم بطاقات الهوية.

وتطرق خطاب الملكة إلى وعد لحكومتها بتحويل الاتصال عن طريق السكك الحديدية والحافلات وتوسيع تغطية شبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول، وأشار الخطاب إلى الاستثمار القادم في الصناعات الخضراء الجديدة لخلق فرص عمل جديدة، وإلتزام حكومة جونسون بتحقيق صافي إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري إلى صفر بحلول عام 2050 من أجل الحفاظ على البيئة.

وأخيرًا ذكرت الملكة فى خطابها أنه سيتم تقديم تدابير لمعالجة الفوارق العرقية وحظر العلاج بالتحول، وهي ممارسة محاولة قمع شخص من كونه مثليًا أو من العيش كمتحول جنسيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى