العرب والعالم

أمير الإنسانية.. القائد الذي وحد آراء المختلفين سياسيًا

انهالت عبارات النعي والتعازي بعد وفاة أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من مختلف دول العالم، لكن الأمر كان مثيرًا للانتباه بسبب اختلاف التوجهات السياسية للناعيين.

فعلى الرغم من الاختلاف السياسي بين كثير من المعزين، لكنهم في النهاية توحدوا على أن الأمة العربية والإسلامية فقدت قائدًا عظيمًا قلما يجود الزمان بمثله.

نعي أمير الإنسانية ليس مجرد برقيات دبلوماسية

لم يتوقف الأمر عند نعي الرؤساء والملوك والأمراء على اختلاف توجهاتهم فحسب، بل تعدى الأمر إلى نشر تعازي من مجموعة مشاهير عُرف عنهم وجود اختلاف سياسي بينهم معلوم للجميع، قلما اتفقوا على حب سياسي بارز أو قائد واحد في الوقت الأخير، لكنهم توحدوا على حب الشيخ صباح الأحمد.

أما الدكتور يوسف القرضاوي ـ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فقال: ‏رحم الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.، عرفته منذ سنوات طويلة، وكان رجلًا حكيمًا، أحب شعبه وأحبوه، ووضع وحدة الخليج وقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية من أهم أولويات عمله الدبلوماسي”.

فقال لاعب كرة القدم المصري السابق محمد أبوتريكة: ‏”رحم الله الشيخ صباح الأحمد الصباح.. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحمه يغفر له ويتجاوز عنه، عظم الله أجركم يا أهل الكويت”.

اقرأ أيضًا: الانسانية تودع قائدها ..الشيخ صباح الأحمد.. 14 عامًا أميرًا للكويت

وقال الصحفي المصري خالد صلاح ـ رئيس تحرير جريدة اليوم السابع: ‏”رحم الله الراحل النبيل أمير الكويت الحبيبة الشيخ صباح الأحمد، خالص العزاء للعائلة ولشعب الكويت وللأمة العربية.. ونسأل الله أن يتقبله في رحمته، وينعم عليه بالمغفرة والرضوان”.

وقال المطرب المصري حمزة نمرة: ‏خالص التعازي لأصدقائي ولأخوتي من الشعب الكويتي في وفاة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك.. إنا لله وإنا إليه راجعون”

ويبقى الاتفاق على حب الشيخ صباح الأحمد أمرًا أساسيًا عند من عاصروه، وحتى وإن كانت توجهاتهم السياسية متناقضة، فيبقى أمير الإنسانية هو الشخص الذي وحد المختلفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى