تزينت منابر المساجد في الكويت بمآثر الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح طيب الله ثراه، قائد العمل الإنساني، الحريص على السير على النهج الحكيم في المحافظة على الأمن والإستقرار والدعوة إلى السلام والسعي إلى الصلح والوئام مما جعل الكويت تحتل مكانة متميزة في محيطها الخليجي والعربي والدولي.
وكانت الخطبة الموحدة والتي عممتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحت عنوان «قائد العمل الإنساني» والتي تناولت جانبًا مشرقًا لأعماله الإنسانية.
حيث اشتهر الأمير الراحل بنصرته للمستضعفين وتقديم يد العون لهم وقيامه باستضافة وتنظيم ودعم مؤتمرات المانحين لدعم شعوب العالم بتبرعات سخية لإغاثة اللاجئين وتفريج كرب المنكوبين وحشد الدعم الدولي وتوحيد الجهود نحو تخفيف حدة تداعيات الاوضاع الإنسانية الصعبة.
وذكرت أيضًا أن من الأعمال الصالحة والتي نحتسب عند الله أجرها إهتمامه رحمه الله بذوي الاحتياجات الخاصة فأنشأت الهيئة العامة للإعاقة في عهده وكذلك إهتمامه البالغ بالشباب وتشجيع الإقتصاد الإسلامي مما أدى لتحول العديد من البنوك الى٥ النظام الإسلامي.
كما أشارت الخطبة إلى إهتمام المغفور له بإذن الله بالعلم النافع حيث حرص على إرساء قواعده وإغتنام فوائده وعوائده، ومنها استمراره بإقامة المسابقة الدولية لحفظ القران الكريم وتجويده حتى أصبحت أكبر جائزة للقران في العالم.
