تسببت استقالة المدرب الوطني صالح العصفور في وضع اللجنة الفنية بإتحاد الكرة برئاسة خالد الشمري في موقف محرج، بشكل خاص وأن السبب الذي أعلن المدرب أنه يقف وراء استقالته هو تجاهل مجلس إدارة الإتحاد للجنة الفنية في القرارات المرتبطة باللجنة، والتي اتخذها بالفترة السابقة.
كما أن إعلان الشيخ أحمد اليوسف رئيس مجلس إدارة الإتحاد تجديد الثقة في المدرب الوطني ثامر عناد لنهاية التصفيات الآسيوية بعد مباراة الأردن مباشرة، على رأس القرارات التي لم يرجع فيها المجلس للجنة التي يأتي قرار تجديد الثقة بالمدرب من صميم عملها.
الجدير بالذكر أن اللجنة الفنية واجهت نقد كبير خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يخص التعاقد مع الجهاز الفني الكرواتي بقيادة روميو جوزاك لقيادة المنتخبات الوطنية رغم الإعتراضات الكثيرة التي صاحبت إسناد المهمة له في ظل عدم امتلاكه السيرة الذاتية التي تشفع له لقيادة المنتخب الكويتي.
و كل ما سلف ذكره زاد من الوضع سوءً ووضع اللجنة تحت المجهر في اختيارها للمدرب الجديد حيث تراجع الاتحاد عن استقطاب مدرب عالمي، واعتمد الوطني ثامر عناد قبل أن تجدد فيه الثقة من دون الرجوع للجنة التي منح أعضاؤها في السابق توصية بتولي عناد المهمة خلال مباراة الأردن فقط.
