قال المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية قيس سعيد، اليوم السبت: “أنه لن يقوم بحملة انتخابية، وذلك لأسباب أخلاقية تتعلق بعدم تكافؤ الفرص مع المنافس نبيل القروي الذي يقبع في السجن”.
وأضاف سعيد أنه “يلتزم شخصيًا بعدم القيام بحملة انتخابية وذلك لأسباب أخلاقية وتفاديًا لكل ضغط ولغط، ورفعًا لكل لبس بشأن عدم تساوي الحظوظ وتكافؤ الفرص بالنسبة للمترشحين الأثنين في هذا الدور”.
وأشار سعيد، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إلى أن هذا القرار يأتي رغم قناعته الراسخة بعدم تساوي الحظوظ الدعائية وتكافؤ الفرص بين المترشحين الأثنين منذ البداية، باعتبار افتقاره لكافة وسائل الإشهار والأدوات المادية للتواصل، قائلًا: “سأتوجه للشعب التونسي لأدعوه للحذر والحيطة من كافة محاولة زعزعة المسار الانتخابي”.
ووجهت النيابة العامة في تونس طلب من الشرطة، الجمعة، للتحري بشأن صحة أنباء متداولة حول تعاقد المرشح لانتخابات الرئاسة نبيل القروي، مع شركة علاقات عامة (لغرض الترويج لانتخابه) يديرها ضابط استخبارات إسرائيلي سابق.
وأصدر القضاء التونسي قرارًا يقضي بعدم السماح للمرشح للرئاسة نبيل القروي، بإجراء أي لقاء تلفزيوني، كما رفضت محكمة الاستئناف طلب الإفراج عن القروي المعتقل بتهمة تبييض الأموال.
