أكد الناطق باسم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عبد المهدي القطامين، اليوم السبت، أن ثمن شراء الطائرة التي سيتم إغراقها صباح الأثنين المقبل، لا يعادل ثمن شراء سيارة بكلفة 87 ألف دينار.
وفي تعليقه على ما تم تداوله بشأن قيمة الشراء الطائرة وكلفتها المالية واعتبار ذلك بطرًا ليس له من داع، أوضح القطامين أن إغراق الطائرة في الخليج من شأنه تعزيز رياضة الغوص في العقبة، وهي رياضة يقصدها آلاف من مختلف دول العالم ويأتون للعقبة لهذه الغاية.
وأشار القطامين إلى أنه وبمعادلة حسابية بسيطة فإن السائح الغطاس ينفق في العقبة ما يقارب 1000 دينار للرحلة الواحدة، وتتوزع هذه الانفاقات على الفنادق ووسائط النقل ومراكز الغوص والمطاعم وغيره، مبينًا أن الإقبال على الغوص في العقبة خلال العام الماضي زادت نسبته 15% عن العام 2018.
وقال الناطق باسم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة: “أنه من المتوقع أن تزداد هذه النسبة العام الحالي بما يتجاوز 25% عن العام الماضي، بمعنى أن ثمن الطائرة سيتم استرداده خلال عام وهي أعلى نسبة عائد على الاستثمار يمكن أن تحقق من أي نشاط استثماري”.
وأردف: “أجزم أن البكاء على الأطلال وتصوير الأمور على غير حقيقتها هو ضرب في خاصرة الوطن”، مشددًا على أنه لا يمكن تنشيط الاستثمار وتشجيع السياحة دون انفاقات فعلية لتطوير القطاع.
