22 سنة من البحث.. قصة أب صيني لم يفقد الأمل ووصل لابنه “المختطف”
استطاع رجل صيني الوصول لابنه المختطف بعد 22 سنة في رحلة بحث طويلة وشاقة لم يمل أو يكل منها.
وعن التفاصيل ففي عام 2001 غادر لي ووز منزله، وترك ابنه تحت إشراف أحد الجيران، إلا أنه لم يكن يعلم أن ذلك قد يفقده طفله البالغ من العمر 4 سنوات لعشرات السنين.
واتصلت بدورها جارة لي بالشرطة في وقت لاحق حيث أنها شاهدت رجلا مشبوهًا في الشارع قام باستجرار الصبي واختطفه.
وطوال الـ 22 عاما التي قضاها في البحث عن ابنه، أصبح لي صديقا لآباء آخرين في محاولة يائسة للعثور على أطفالهم المختطفين، على الرغم من تقدمه في السن والشعور بالتعب مع مرور كل عام، إلا أنه لم يستسلم أبدا.
وخلال آخر ٢٠ سنة من البحث عن ابنه التقى بأكثر من 300 رجل شرطة، وزار مئات المدن في جميع أنحاء الصين.
كما حرص على انتشار قصته عبر مواقع التواصل وظهر في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية.
و أبلغ لي أن نتائج حمضه النووي تطابقت مع نتائج حمض نووي لشاب يبلغ من العمر 26 عامًا، على بعد أكثر من 900 كيلومتر من مكان سكنه.
من المثير للاهتمام أن لي ذهب لنفس المنطقة عدة مرات واقترب للغاية من المنزل الذي يقيم به ابنه إلا أنه عاد للمنزل خائب الأمل.
وأخيرًا التقى لي بابنه البالغ من العمر 26 عامًا في نهاية الشهر الماضي، لتنتهي رحلة البحث الشاقة التي استمرت لسنوات.
