عام

مجلس الوزراء يجدد حرصه على التعاون مع مجلس الأمة بما يسهم في تعزيز العلاقة بين السلطتين

جدد مجلس الوزراء حرصه على التعاون مع مجلس الأمة بما يسهم في تعزيز العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

وعقد المجلس اجتماعه الأسبوعي، اليوم الاثنين، برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.

وبحث المجلس شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة العادية التي ستعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

واستعرض المجلس التقرير المقدم من ديوان المحاسبة عن نتائج الفحص والمراجعة على تنفيذ ميزانيات الوزارات والإدارات الحكومية والجهات الملحقة والمستقلة وحساباتها الختامية وأهم المؤشرات المالية والظواهر الرقابية والمستجدات للسنة المالية 2022/2023.

وقرر مجلس الوزراء إحالة التقرير إلى جهاز متابعة الأداء الحكومي للتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية والعمل على معالجة الملاحظات الواردة في التقرير والتي من شأنها المحافظة على المال العام.

واستعرض مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه نتائج مشاركة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية والتي عقدت يوم السبت الماضي في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والموضوعات التي تمت مناقشتها في القمة وكلمة الكويت التي ألقاها ممثل سمو الأمير في القمة والتي تضمنت الإشارة إلى ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون في غزة من مآسي وجرائم تفوق الوصف على أيدي سلطات الاحتلال الاسرائيلي وفي صورة تؤكد ممارستها لعقاب جماعي وفي مشهد يكشف عن ازدواجية المعايير ويتعارض مع القانون الإنساني الدولي، إذ جدد سموه بأن هذه المآسي هي نتيجة عدم سعي المجتمع الدولي إلى إيجاد حل عادل شامل نهائي لهذه القضية، داعيًا المجتمع الدولي وخصوصًا مجلس الأمن إلى ممارسة دوره في الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية ونزيف الدم المستمر وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق وضمان إيصال المساعدات الاغاثية العاجلة ومنع التهجير القسري.

كما أعرب سموه عن ترحيب الكويت لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة والذي يعكس الإرادة الدولية وردة الفعل تجاه حجم الكارثة الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مطالبًا بحل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا شاملًا ونهائيًا وفق القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وبهذا الصدد، أحاط وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح مجلس الوزراء علمًا بالبيان الختامي الذي صدر عن القمة العربية الاسلامية المشتركة غير العادية، والذي دعا فيه القادة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفرض إدخال المساعدات الإنسانية العربية والإسلامية والدولية إلى القطاع، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار حاسم وملزم يفرض وقف العدوان الاسرائيلي واعتبار التقاعس عن ذلك تواطؤا يتيح للاحتلال مواصلة عدوانه على الأبرياء، معربًا عن رفضه أي طروحات تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والتأكيد أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في سياق العمل على حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية أرضا للدولة الفلسطينية التي يجب أن تتجسد حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى