مجلس الأمة

كل ما تريد معرفته عن أبرز مرشحين اليوم الرابع لانتخابات الأمة وتصريحاتهم 

الدمخي: هناك نية حقيقية للإصلاح في ظل التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء أخيرا في إجراءات محاربة الفساد

يتوالى توافد المرشحين لليوم الرابع على التوالي، حيث فتحت إدارة شؤون الإنتخابات أبوابها أمام عملية استقبال طلبات الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2024، منذ الساعات الأولى للصباح والتي من المقرر أن تستمر حتى 13 من شهر مارس الجاري.

 

وكان من أوائل المتقدمين للترشح عن الدائرة الأولى النائب السابق عادل الدمخي حيث قدم أوراق ترشحه، وذكر ضمن تصريح صحفي: «لقد مررنا بتجربة فريدة من نوعها في مجلس 2023 من خلال تنسيق نيابي حكومي غير مسبوق تاريخيًا، وجدولة مشاريع وقوانين غير مسبوقة في تشريعها كغرفة التجارة وإلغاء الوكيل المحلي ومحاربة محاولة احتكار الأراضي، ومعالجة القضايا المعيشية للمواطن، إضافة إلى إصلاحات تنموية تتعلق بالشباب».

 

فيما لفت الدمخي إلى أن «الخارطة التشريعية كانت تمس المواطن مباشرة، عبر ما تضمنته من الإصلاحات المعيشية أو السياسية»، مضيفًا «نحن مقبلون على مرحلة مهمة، وما حدث في السابق يدعونا للتفاؤل، لا سيما بعد الإصلاحات ومحاربة الفاسدين».

 

وذكر أن «هناك نية حقيقية للإصلاح في ظل التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء أخيراً في إجراءات محاربة الفساد، وأقول له إذا أردت أن تتابع أموال الكويت بالخارج، عليك متابعتها في الداخل أيضا».

 

وترشحت عن الدائرة الثالثة آلاء شاكر، وأكدت في تصريح لها «متواجدة من منطلق إيماني بالديمقراطية، رغم أني مواطنة بسيطة ليس لدي نشاط سياسي سابق ولكن سأوصل صوتي للناخبين من خلال أسئلة الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي».

 

وأضافت «من أهم القضايا التي يجب أن تحل القضية الإسكانية، وللأسف لا يوجد تنسيق أو تعاون أو تنسيق بين الوزارات وإذا تمكنا من ذلك يمكن أن نعالج القضية».

 

وتابعت «بكل تأكيد نريد التطور للكويت، وهذا لن يحدث إلا بالتعليم، كيف نطور التعليم ونحن لا نهتم بالمعلم؟، كيف نطور العملية التعليمية في ظل مناهج ضعيفة ومعلم لا يشعر بالأمان؟». كما شددت كذلك على ضرورة الاهتمام بالصحة وتوفير العلاج للمواطنين.

 

ودعا المرشح عن الدائرة الخامسة سعود العجمي، الناخبين إلى «اختيار المرشح القوي الأمين الذي يظهر اهتماما حقيقيا ويتمتع بالقدرة على صياغة السياسيات التي تلبي تطلعات الشعب الكويتي».وشدد على «أهمية تعزيز الشفافية وعدم تدخل أي طرف من الأطراف في العملية الإنتخابية».

 

بدوره، قال المرشح عن الدائرة الأولى علي الصابري إن «المرحلة السياسية المقبلة هي نهج وعهد جديد يتطلب قدرا من المسؤولية الذي يكون بداية من برنامج عمل الحكومة».

 

وأضاف «إن تحسين معيشة المواطن هو أمر واجب وكذلك أن يكون برنامج عمل الحكومة واقعيا وقابلا للتطبيق من غير منّة».

 

وحول ما يتردد عن ضعف المشاركة في الانتخابات المقبلة، قال الصابري إنه «في المشاركة لا نملك ترف الاستسلام».

 

وترشح النائب السابق حمد العبيد عن الدائرة الثالثة وقال في تصريح صحفي: «بنفس الشعار الأخير الإصلاح إرادة وقرار تقدمت بأوراق ترشحي لانتخابات 2024، باعتقاد أن الإصلاح يسبقة إرادة عارمة للقرار، وهذا ما لمسناه في المجلس الأخير بدعم وعزيمة من الشعب الكويتي لإقرار القوانين وانتشال البلد من الفساد».

 

وأضاف «اجتهدنا في مجلس 2023 وتم إقرار 4 قوانين إصلاحية في أول دور انعقاد، وعملت اللجان في العطلة الصيفية لتجهيز القوانين، وبعدها خرجت الخارطة التشريعية وما تحتويه من قوانين موضوعة وفق تواريخ محددة وأسلوب عمل متميز، وأثمر ذلك عن إقرار 7 قوانين».

 

وتابع «ما حدث من مشهد راق في المجلس الأخير إنجاز بناء، وحالة من التعاون والاستقرار، لأنه لا تنمية دون استقرار فهو المخرج الوحيد للتنمية، وسعينا بكل ما أوتينا من قوة لرد الجميل للشعب الكويتي».

 

وأشار مرشح الدائرة الخامسة بادي الدوسري إلى أننا «نبدأ حملتنا الإنتخابية بعنوان (متفائلون) إيمانا منا بأن التفاؤل هو دافعنا للتغيير من واقع لا نرضاه إلى مستقبل أفضل».

 

وأضاف «لا يأتي التغيير إلا بعد تكاتف الجهود وهي مسؤولية تقع على جميع أفراد المجتمع»، مبينا أن البرنامج الانتخابي قائم على تحسين مستوى المعيشة وهي مسؤولية الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وكذلك مكافحة الفساد ومحاسبة جميع الفاسدين واعادة الأموال المنهوبة للشعب، داعيا الجميع للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

 

من جانبه، أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق مهلهل المضف، على أهمية ورمزية قاعة عبدالله السالم ودورها الوطني.

 

وقال إن «قاعة عبدالله السالم أهم قاعة سياسية وهي صوت المواطن والوطن، فهي القاعة السياسية الوحيدة التي تعبر عن الأمة وقضاياها وطموحاتها وهي مفخرة الكويت وشعبها وقيادتها».

 

وأشار إلى أنه «في قاعة عبدالله السالم، لا أحد فوق الدستور أو القانون أو خارج نطاق المحاسبة والمساءلة».

 

وأضاف «إذا جاء رئيس وزراء وأخل بواجباته الوطنية وكان غير مدرك لمسؤلياته السياسية، فقاعة عبدالله السالم تحاسب، وإذا جاء رئيس وزراء يمنح وزراء وقياديين رواتب استثنائية بقرار ويماطل في تحسين معيشة المواطنين فقاعة عبدالله السالم تحاسب».

 

وتابع: «إذا جاء رئيس وزراء وضعف أمام تحالفات سياسية وسخر مجلس الوزراء ومؤسسات الدولة لفئة من المتنفعين فقاعة عبدالله السالم تحاسب، وإذا جاء رئيس وزراء يختار وزراء تحت المساءلة القضائية ولم تظهر أحكام براءتهم فقاعة عبدالله السالم تحاسب، إذا جاء رئيس وزراء يمنع ديوان المحاسبة من التدقيق بحسابات صندوق الجيش وهو أول من كشف فساد هذا الصندوق فقاعة عبدالله السالم تحاسب، وإذا جاء رئيس وزراء يعقد الصفقات بالتعيينات لشراء الولاءات على حسابات الكفاءات فقاعة عبدالله السالم تحاسب».

 

ووجه المضف «كلمة إلى رئيس الوزراء القادم أيا يكن اسمه»، قائلا «حصن نفسك بالمصلحين وستجد الشعب هو المدافع عنك».

 

وقال المرشح عن الدائرة الثانية فلاح لافي المطيري إن «الهموم كثيرة بالنسبة للمواطن الكويتي ويجب معالجتها بالسرعة الممكنة، ويجب على الناخب اختيار الأنسب القوي الأمين لمصلحة البلاد والعباد».

 

ووجه المطيري رسالة إلى سمو رئيس الوزراء قائلا، مهلة تحسين المستوى المعيشي للمواطن الكويتي انتهت، وفي حال عدم اتخاذ أي إجراء أو قرار في هذا الشأن، سيتم استجوابك في حال وصولي لقاعة عبد الله السالم.

 

ومن جانبه، شدد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق فهد بن جامع، أن «الوطن الحبيب يمر بمرحلة مفصلية مهمة تتطلب من الجميع العمل بجد من أجل مصلحة البلاد العليا، والسعي بكل الطاقات من أجل تعزيز الرفعة والتطوير في جميع المجالات».

 

وقال «لقد عاشت الكويت في السنوات الماضية حالة من عدم الاستقرار على المستوى السياسي، الأمر الذي كان له تأثير سلبي في جميع المجالات»، مشيرًا إلى أننا «مقبلون على مرحلة جديدة وعلينا فتح صفحة جديدة من أجل الكويت، لبناء دولة جديدة هدفها الانتقال إلى مرحلة رحبة من التعاون لتحقيق الإنجازات».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى