الرياضي

الليلة.. تصارع الكويت لاستعادة توازنها في ضيافة النصر بـ «دوري فيفا»

يجاهد النصر وضيفه «الكويت» لاستعادة التوازن عندما يلتقيان، اليوم، في ختام الجولة الثانية من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم.

وكان من المفترض إقامة المباراة مطلع الأسبوع الماضي، غير أن ارتباط «العميد» بمواجهة مضيفه الشرطة العراقي ضمن بطولة الأندية العربية للأندية تسبب في إرجائها إلى اليوم.

على الصعيد المقابل عجز «العنابي» و«الأبيض» عن تحقيق النتيجة المطلوبة في آخر مباراة، إذ خسر الأول على نحو غير متوقع أمام الساحل بهدف في الجولة الإفتتاحية، فيما سقط «الكويت» أمام مضيفه الشرطة العراقي بهدفين ليودع البطولة العربية مبكرًا بعدما فرّط بتقدمه ذهابًا 3-1.

وعن الصعيد المحلي، يبدو «العميد» بطل الدوري في المواسم الثلاثة الماضية في حال أفضل، إذ استهل حملة الدفاع عن اللقب بفوز مقنع على كاظمة حوّل فيه تخلفه إلى فوز 3-1.

ويستهدف «الكويت» مصالحة جمهوره بعد الهزيمة في كربلاء والظروف التي واكبتها، سواء لجهة عدم الظهور بالمستوى وتقديم أحد أسوأ المباريات هجوميًا، أو لجهة عدم قدرته على الصمود في الدقائق الأخيرة وتلقيه هدفين كانا كفيلين بإقصائه من البطولة للموسم الثاني تواليًا من دور الـ32.

ومن جانب أخر، يستطيع للمدرب السوري حسام السيد، أن يعتمد على عناصر قادرة على صنع الفارق وإعادة الإتزان على غرار فيصل زايد ويوسف ناصر وفهد الهاجري، والأجانب، الكولومبي دييغو كالديرون والفرنسي عبدول سيسوكو والعاجي جمعة سعيد، وإن كانت مشاركة الأخير غير مؤكدة بسبب معاناته من إصابة حرمته المشاركة أساسيًا أمام الشرطة، قبل أن يستعين به المدرب في الدقائق الأخيرة.

وتمثل مواجهة الليلة اختباراً جدياً لمدرب النصر، التونسي لطفي رحيم لأنه سيواجه منافساً اعتاد «العنابي» على تقديم أفضل مستوياته أمامه.

وجعل لقاء الساحل الجميع يتسأل حول مستوى النصر وقدرته على لعب الدور الذي أدّاه في المواسم الماضية.

وتختلف تلك المبارة عكس المباراة الماضية، حيث سيتاح لرحيم الإستعانة بعنصري الخبرة، السعودي تيسير الجاسم وعبدالعزيز مشعان بعدما شاركا لفترة أمام الساحل نظرًا لعدم اكتمال لياقتهما.

وسيمثل وجودهما، إلى جانب البحريني سيد ضياء، ثقلًا كبيرًا في خط الوسط.

الجدير بالذكر أن السالمية حقق فوزه الأول ، وجاء على مضيفه الشباب، أمس، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، تاركًا الخاسر على 3 نقاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى