مجلس الأمة

الحمد يقترح استحداث منصب ملحق إجتماعي في المكاتب الثقافية

لمساعدة الطلبة المبتعثين في الخارج

أعلن النائب أحمد الحمد عن تقدمه باقتراح برغبة قال في مقدمته إنه لوحظ في الفترة السابقة تزايد أعداد الطلبة المفصولين والمنسحبين من بعثاتهم الدراسية في الخارج.

وذلك إما بسبب التعثر الدراسي أو لظروف صحية أو اجتماعية أو لعدم القدرة على التأقلم والتعايش ضمن المجتمع الخارجي بعيدا عن الوطن.

بالرغم من حصولهم على معدلات عالية عند التخرج من المرحلة الثانوية مما يترتب عليهم مديونيات بمبالغ طائلة واجبة السداد ويصعب عليهم وأهلهم تحملها.

وأضاف الحمد في اقتراحه أنه قد تراوحت نسبة تلك الأعداد بین ۲۰ إلى 30 بالمائة من أعداد الطلبة المبعوثين.

وحفاظاً على التنمية البشرية المتمثلة بالفئة الأعم من الشباب الكويتي الذين يعدون عماد الوطن في المستقبل العاجل.

يتوجب استحداث منصب ملحق اجتماعي يؤدي وظيفة تكليفية وطنية يصون بها فئة الشباب الكويتي وذلك بتقديم العلاج الاجتماعي الناجح الذي قد يساهم بتخفيف آلام الغربة لطلبتنا الأعزاء الدارسين في الخارج.

مما يعود عليهم بالنفع الكبير عند عودتهم سالمين إلى أرض الوطن حاملین شهاداتهم في شتى المجالات والتخصصات لخدمة وطنهم العزيز.

 

ونص الاقتراح على الآتي:

استحداث منصب ملحق اجتماعي يتبع رئيس المكتب الثقافي في الخارج، على أن يتولى الملحق الاجتماعي المهام التالية:

1- معالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية والنفسية وغيرها للطلاب المبعوثين في الخارج ومتابعتها باستمرار طوال العام الدراسي.

2- تقديم خدمات معينة لمساعدة الطلبة المبعوثين وذلك بغية تكييفهم علی المشكلات والصعوبات الاجتماعية والنفسية الخاصة التي تقف أمامهم وتؤثر عليهم.

ومساعدتهم كذلك على إشباع حاجاتهم الضرورية وإحداث تغييرات مرغوب فيها في سلوك الطلبة المبعوثين لتحقيق أفضل تكيف ممكن للإنسان.

مع نفسه ومع بيئته الاجتماعية الأمر الذي سيترتب عليه رفع مستواه في النواحي الاجتماعية والصحية والثقافية والأكاديمية

3- مساعدة الطلاب في حل مشكلاتهم الاجتماعية والصحية والاجتماعية والمالية، نظرا لما يترتب على هذه المشكلات من تأثيرات أكاديمية كالغياب، والاعتداء على الغير والنفور من الجو الدراسي.

4- تنمية شخصية الطالب تنمية متكاملة من خلال إشباع حاجات الفرد الجسمية والعقلية والوجدانية والاجتماعية، وكذلك تشجيع العلاقات الاجتماعية السليمة للفرد مع البيئة والمجتمع المتواجد فيه.

5- مساعدة الطلاب المبعوثين على حل مشكلاتهم والتغلب على الصعوبات التي تواجههم وذلك لإزالة أية عوائق قد تعرقل تحصيلهم الدراسي.

أو تمنع استغلالهم لإمكانياتهم وانتفاعهم لدراستهم، والهدف الأساسي من وراء ذلك العمل هو مساعدة الطلاب المبعوثين على القيام بأدوارهم الاجتماعية بطريقة طبيعية وسليمة وإعدادهم للمستقبل.

كما يضع الملحق الاجتماعي أولويات لحل المشكلات ووضع برنامج زمني لاستثمار الموارد والإمكانيات، وتكون في الجوانب الأتية:

 

الجانب الوقائي:

يهدف إلى وقاية الطلبة من الانحراف والصعوبات التي تواجههم في أداء واجباتهم التعليمية والحرص على عمليات التوجيه السليمة دينية وأخلاقية ونفسية وصحية واقتصادية.

الجانب التربوي:

ويتضمن التنشئة الاجتماعية السليمة في ضوء سياسة ومعتقدات المجتمع الكويتي والالتزام بعاداته وتقاليده المقبولة اجتماعية في المجتمع العربي – الغربي.

وذلك من خلال الأنشطة الاجتماعية في المكتب الثقافي أو خارج المكتب.

الجانب العلاجي:

ويتضمن تتبع حالات الطلاب المبعوثين الذين تعرضوا لمشكلات اجتماعية لمعرفة الأسباب وراء حدوثها ثم الاستفادة من إمكانيات المكتب الثقافي والدراسات الاجتماعية والمجتمع في علاجها.

وفي تنفيذ البرنامج يقوم لملحق الاجتماعي بتطبيق طرق المهنة الاجتماعية في ممارسة دوره في المكتب الثقافي في عمليات وقاية الطلاب وتنشئتهم وتخليصهم من مشكلاتهم الراهنة.

ويعد تنفيذ خطة وبرنامج عمل الملحق الاجتماعي هو الحل العملي الذي يظهر كفاءته من حيث مستوى إعداده المهني وقدراته ومهاراته واستعداداته.

فهو يقوم بتطبيق الطرق المهنية للخدمة الاجتماعية في ممارسة دوره في المكتب الثقافي مع الطلبة المبعوثين لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية.

وتتعدد أدوار الملحق الاجتماعي في ممارسته العمل في المجال الأكاديمي والإصلاحي والأسري بالتعاون أعضاء المكتب الثقافي والمرشد الأكاديمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى