مجلس الأمة

البابطين يسأل بوشهري عن موعد تسليم أذونات البناء في قسائم المطلاع

وجه النائب عبدالوهاب البابطين، اليوم الأثنين، سؤالًا برلمانيًا إلى وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان جنان بوشهري، عن موعد تسليم أذونات البناء في قسائم المطلاع.

وقال البابطين في سؤاله: “إشارة إلى طمأنة وتأكيد وزير الدولة لشؤون الاسكان للمواطنين خلال فترات متعددة من العام الماضي، من خلال المقابلات التلفزيونية والمؤتمرات الصحافية، فيما يخص مدينة المطلاع وسير المشروع بكل عقوده وفق الجدول الزمني الذي وضعته المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وعدم قبول أي تأخير يضر بهذه المشاريع وتوجيه الإنذارات للمقاولين، حرصًا من الوزير على مصلحة الوطن، وللمحافظة على المال العام، مؤكدة بتصريحاتها التزام المؤسسة بتسليم الدفعة الاولى من أذونات البناء للمواطنين في ابريل 2019”.

وتساءل البابطين: ما الموعد الفعلي لتسليم الدفعة الاولى من أذونات البناء للمواطنين الذين خصصت لهم قسائم في مدينة المطلاع إن لم يكن في ابريل 2019 الماضي؟ مع تزويدي بمواعيد تسليم بقية الدفعات والتعديلات التي جرت عليها إن وجدت.

وتابع البابطين: ما عقود الخدمات التي اعتمدت لمدينة المطلاع؟ وما المعوقات تجاه ما لم يتم اعتماده حتى تاريخ ورود السؤال إن وجد؟ وهل انشئت محطات معالجة التصريف الصحي لمشروع مدينة المطلاع، تزامنا مع إنشاء البنية التحتية للمدينة، حتى لا يتكرر ما حدث ببعض المدن الأخرى مثل مدينة صباح الاحمد السكنية؟

وطلب البابطين تزويده بنسخة من رؤية الوزارة وما وافقت عليه الجهات المختصة الأخرى تجاه تطوير الطرق الرئيسية المؤدية لمدينة المطلاع وشبكة الخطوط المحيطة بها، مع إيضاح إن كانت مداخل ومخارج المدينة قادرة على الزيادة في الطاقة الاستيعابية للمدينة مستقبلًا أم ستستحدث مداخل ومخارج أخرى.

وأردف البابطين: ما الأسباب التي دعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية لإصدار قرار بإيقاف البدل الداخلي والخارجي من والى مدينة المطلاع؟ خاصة أن مثل هذه القرارات تتناقض مع النظم واللوائح والقوانين التي تمنح للمواطن حرية في الاختيار وإعادة النظر في السكن المناسب له، خاصة أن هذا القرار جاء تزامنًا مع العديد من المدن والمناطق الجديدة.

وأضاف البابطين: هل لدى المؤسسة العامة للرعاية السكنية حلول مناسبة للأعباء المالية التي سيتحملها بعض المواطنين مستقبلًا عند بدء أعمال الحفر، حيث سيواجه مواطنون دون آخرين تبعًا لطبيعة الأرض التي تم تخصيصها لهم صلابة المنطقة كونها صخرية، مما يعني زيادة التكلفة المالية لإزالة هذه الصخور من القسائم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى