إعلان جدة يؤكد على ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار ورفع المعاناة عن الشعب السوداني

أكد إعلان جدة الصادر في ختام أعمال القمة العربية الـ32 في مدينة (جدة) السعودية، اليوم الجمعة، على متابعة تطورات الأوضاع في السودان، معربًا عن ترحيبه بقرار اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي تضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في أنشطة الجامعة.

وأعرب إعلان جدة عن بالغ القلق من تبعات الأزمة السودانية على أمن وسلامة واستقرار المنطقة العربية وشعوبها، مؤكدًا ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف ورفع المعاناة عن الشعب السوداني والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية ومنع إنهيارها والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين.

واعتبر اجتماعات جدة التي بدأت في السادس من مايو الجاري بين “الفرقاء السودانيين” خطوة مهمة يمكن البناء عليها لإنهاء هذه الأزمة وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان وحماية مقدرات شعبه.

أما على الصعيد السوري، رحب الإعلان بالقرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري الذي تضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها أملًا في أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا ويحافظ على وحدة أراضيها واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

كما أكد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها اتساقًا مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعوب العربية كافة.