أبو قحط ومرزوقه …مسابقة بسيطة تتحول لمعركة بين الشبان والفتيات على تويتر

يتواجد أغلبية الناس عبر العالم في منازلهم، تنفيذا لإجراءات الحجر الصحي والقيود المفروضة على أغلب البلدان والمدن بسبب فيروس كورونا.

ولكن في المملكة العربية السعودية، كان هناك رقم قياسي من المشاركين والمعجبين من كل الأصناف، ليس في أرض الواقع أو في الشوارع، ولكن في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا في تويتر، وامتد ليصبح حدث خليجي وعربي وحتى عالمي في ظرف زمني قصير.

أمس، شارك أحد المغردين يدعى منصور على حسابه مسابقة بسيطة، يختار فيها أفضل وأجمل صورة لكل المتابعين أو المشاركين في المسابقة، شرط أن تكون في تصوير الشخص نفسه، والجوائز كانت في حدود الـ500 ريال، ولوهلة يمكن القول أن المسابقة عادية وليست التي قد تحصد شهرة قياسية في 24 ساعة.

بعد ساعات احتدمت المنافسة بين فتاة واسم حسابها (مرزوقه)، وشاب آخر اسم حسابه (أبو قحط)، حيث شارك كلاهما الصورة على نطاق واسع، وبعد فترة تحول الأمر لمعركة افتراضية بين الشباب والبنات على المستوى العربي وامتد على نطاق عالمي حتى لفت الأمر انتباه الحسابات والمواقع الأجنبية.

وفي أقل من 24 ساعة، حققت المشاركة مرزوقه أكثر من مليون إعجاب على صورتها، وأكثر من 127 ألف إعادة تغريد، في المقابل حقق أبو قحط أكثر من 700 ألف اعجاب والمسابقة مستمرة، ووصلت حتى الصحف الشهيرة والموثوقة.

ورغم بساطة المسابقة، إلا أنها أرسلت عبرة أن الأشياء البسيطة والأمور الجميلة العادية قد تتحول في ظرف قياسي إلى حدث على نطاق واسع، ويحمل في طياته فكرة وعبرة استثنائية.