محليات

وكيل وزارة الداخلية يتفقد إدارة عمليات المرور بمحافظة الأحمدي

– تسخير كافة الإمكانيات لتنظيم وتسهيل حركة السير والتعامل مع الحوادث والمركبات المتوقعة.

– إجراء دراسة لوقف إصدار رخص القيادة للمقيمين للحد منها وتقنين الشروط للحد من الإزدحام الكرورى.

– تسخير كافة الإمكانات ودعم خدمة متابعة البلاغات لتتمكن من التعامل معها بالكفاءة والسرعة الممكنة.

– نزول القيادات المرورية إلى الميدان ومتابعة الدوريات ورجال الأمن لتحقيق الإنسابية المرورية.

 

قام وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم الأربعاء بجولة تفقدية ميدانية للإدارة العامة للمرور – إدارة عمليات المرور بمحافظة الأحمدى.

وكان فى استقباله مساعد مدير عام المرور لشؤون تنظيم السير والتراخيص العميد يوسف الخدم، ومدراء ورؤساء الأقسام، وضباط المرور الميدانيين.

وفى بداية الجولة اطلع وكيل وزارة الداخلية على آليات قطاع المرور والعمليات من دوريات المرور، ثم استمع إلى شرح حول عمل غرفة العمليات، والتى تضم أحدث المعدات والأجهزة ذات التقنيات المتطورة.

وأكد وكيل وزارة الداخلية على أن القطاعات الأمنية الميدانية أتمت استعداداتها للعام الدراسى الجديد، حيث تم توزيع الدوريات الأمنية والمرورية فى كافة الطرق الرئيسية والفرعية لتحقيق الإنسابية المرورية.

مشدداً على ضرورة تسخير كافة الإمكانيات لتنظيم وتسهيل حركة السير والتعامل مع الحوادث والمركبات المتوقعة.

ثم قام بزيارة إلى غرفة متابعة البلاغات، واستمع إلى شرح حول آليات وأسلوب العمل منذ تلقى البلاغ، مروراً بالإتصال بالجهات المعنية، ومراحل المتابعة، وكيفية توزيعها، والتنسيق مع القطاعات.

وأطلع على أهم الصعوبات التى تواجه العاملين، وأبدى توجيهاته بالعمل على تسخير كافة الإمكانات، وتزويد ودعم تلك الخدمة بأحدث التقنيات.

حتى تتمكن من التعامل مع كافة البلاغات بالكفاءة والسرعة الممكنة، مطالباً بإجراء دراسة لوقف إصدار رخص القيادة للمقيمين للحد منها وتقنينها.

وأبدى الفريق فيصل ارتياحه لآليات عمل غرفة متابعة البلاغات، مثمناً جهود العاملين وتفانيهم فى أداء هذه الخدمة الأمنية والمجتمعية التى تعمل على مدار الساعة.

موجهاً إلى ضرورة استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة، ورفع كفاءة أجهزة الإتصال بما يتواكب مع الأحداث عالمياً لتتوافق مع كثافة البلاغات.

وأكد الفريق أنه لن يقبل بأى تهاون أو تقاعس فى تقديم الخدمات المقدمة للجمهور، موضحاً أن درجة الكفاءة تقاس بمستوى تلبية اليلاغ، وسرعة التعامل والوصول إلى موقع البلاغ.

وأشار إلى أن نزول القيادات المرورية إلى الميدان ومتابعة الدوريات ورجال الأمن، من شأنه أن يحقق الإنسابية المرورية ويحد من الإختناقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى