وصول الطائرة الإغاثية الكويتية الثالثة إلى لبنان وبها أكثر من 40 طنًا من المساعدات

وصلت الطائرة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي إلى لبنان، اليوم السبت، وعلى متنها أكثر من 40 طنًا من المساعدات ضمن حملة «الكويت بجانبكم».
وقال القائم بأعمال سفارة الكويت لدى لبنان الوزير المفوض عبدالله الشاهين، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه «في مسعى أصيل لاحتواء أزمة النزوح الكبيرة والمتمددة وتداعياتها إثر استمرار اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان سيتم تسليم 41 طنًا من المستلزمات الإغاثية والإيوائية والمعيشية للهيئة العليا للإغاثة اللبنانية وبهذا تكون الهيئة قد استلمت 81 طنًا على مدى ثلاثة أيام من الجسر الجوي الإنساني عبر القوة الجوية الكويتية».
وأضاف أن هذه الهبة تأتي بتوجيهات كريمة من القيادة السياسية في دولة الكويت كسابقاتها في اليومين الماضيين وبمبادرة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والوزارات والمؤسسات المعنية ذات الصلة، مشيرًا إلى أنها ستوزع عبر لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية.
وأعرب عن تقديره واعتزازه بما تقوم به قيادة الجيش الكويتي ومنتسبوه والقوة الجوية من جهود ودور محوري تضطلع به في إعلاء معاني البذل والعطاء والارتقاء بالعمل الانساني لدولة الكويت، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ لبنان الشقيق وأهله من كل مكروه.
ومن جانبه، قال ممثل الهيئة العليا للإغاثة في لبنان العميد ادمون كعدو: «إننا نتوجه باسم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وباسم أمين عام الهيئة العليا للإغاثة بالشكر لدولة الكويت السباقة في مساعدة لبنان وشعبه دائمًا ودعمه».
وأضاف أن لبنان في هذه الظروف الصعبة التي تسجل فيها نزوح الآلاف من منازلهم وقراهم أحوج ما يكون لهذه المساعدات الانسانية الاغاثية، مشيرًا إلى أن الهيئة تسلمت اليوم 41 طنًا من مواد غذائية وإيوائية وبطانيات مقدمة من جمعية الهلال الاحمر الكويتي «التي قدمت أمس أيضًا 40 طنًا من المساعدات».
وكان في استقبال طائرة القوة الجوية الكويتية في مطار رفيق الحريري في بيروت القائم بأعمال سفارة الكويت لدى لبنان الوزير المفوض عبدالله الشاهين وأعضاء السفارة وممثل الهيئة العليا للإغاثة في لبنان العميد ادمون كعدو.
يذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي قامت خلال الحرب الحالية بتقديم المساعدات الإنسانية لآلاف الأسر اللبنانية في القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للحدود إضافة إلى حملة المساعدات العاجلة للأسر النازحة التي تضررت قراهم وبلداتهم من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لها.



