وزير المواصلات القطري: الدوحة والكويت شريكان مهمان في مبادرة طريق الحرير

أكد وزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم السليطي، اليوم الأحد، أن دولتي قطر الكويت تعدان شريكين مهمين في مبادرة طريق الحرير التي أطلقتها الصين، والتي تهدف إلى تعزيز التجارة بين مختلف دول العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي للوزير السليطي على هامش افتتاح معرض (طريق الحرير) و(مؤتمر الحزام والطريق) بحضور وزيرة الاشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان الدكتورة جنان بوشهري وعدد من الخبراء والمعنيين بهذه المبادرة العالمية.
وأوضح السليطي أن قطر تعتبر من المشاركين الرئيسيين في مبادرة طريق الحرير حيث يتم شحن نحو 13800 شحنة سنويًا وتطمح إلى زيادة هذه المساهمة.
ويهدف المعرض، الذي يستمر لـ3 أيام، لالقاء الضوء على الخدمات اللوجستية المتعلقة بهذا الطريق الذي يعد من أقدم شبكات الطرق التجارية والثقافية التي تربط الصين وآسيا وأوروبا برًا وبحرًا منذ مئات السنين والذي ساهم في ازدهار العديد من البلدان والمدن الواقعة على مساره.
ويعود تاريخ طريق الحرير القديم إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ويشير الاسم إلى شبكة الطرق البرية والبحرية التي ربطت بين الصين وأوروبا مرورًا بالشرق الأوسط بطول يتعدى عشرة آلاف كيلومتر، أما الطريق الجديد فهو مشروع صيني عملاق تشارك فيه 123 دولة تريد الصين من خلاله تسريع وصول منتجاتها إلى الأسواق العالمية بما في ذلك آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى.



