أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الأشغال العامة بالوكالة الدكتور جاسم إنتهاء ازمة الصرف الصحي في منطقة صباح الأحمد.
وذلك بتوجيهات القيادة السياسية وبإرادة كويتية، حيث تم تشغيل محطة ضخ مياه الصرف الصحي فيها اليوم الأربعاء تجريبياً وذلك بغية التسهيل ورفع المعانات على المواطنين القاطنين فيها.
وبعد تشغيل المحطة سوف تتم دراسة الأثر البيئي الناتج عن أزمة الصرف الصحي في منطقة صباح الاحمد وتشكيل لجنة تقصي حقائق لحصر الأضرار البيئة وقصور البنى التحتية للدولة.
هذا وسيتم دراسة شاملة للوضع الصحي للصرف الصحي والمياه المعالجة لضمان خلق بيئة صحية متوافقة مع المعايير الصحية العالمية.
وأكد الدكتور جاسم أهمية التغيير الهيكلي في قطاع الهندسة الصحيه بالوزارة والذي يفتقر إلى الامكانيات المطلوبة في الوقت الحالي مما نتجت عنه الازمة.
وبين أنه يتم حاليا تحديد أسباب تأخر محطة الصرف الصحي لمدينة جنوب المطلاع تفادياً لتكرار سيناريو مدينة صباح الاحمد.
وفي سياق متصل، وخلال جولة تفقدية شملت مشروع التوسعة و«محطة ضخ الصرف الصحي» التابعة للمشروع بمنطقة صباح الاحمد، أكد جاسم أن المشروع يخدم مناطق محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير وبتكلفة مالية نحو 1.5 مليار دينار وبطاقة استيعابية تقدر بـ500 الف متر مكعب.
وأضاف ان اهمية المحطة تكمن بالاستفادة من المياه المعالجة للاستخدام في المزارع والزراعة التجميلية والمحميات.
وكذلك احتياجات شركة نفط الكويت من هذه المياه بالتوافق مع البيئة فضلا عن الاستفادة من غاز الميثان الناتج عن محطات المعالجة لتوليد الطاقة للمحطة.
وبين ان الدولة تمتلك 60 في المئة من اسهم الشركة مقسمة 50 في المئة للمواطنين و10 في المئة للحكومة متمثلة بالهيئة العامة للاستثمار فيما تمتلك شركة أم الهيمان لمعالجة المياه 40 في المئة.
