وزير الصحة: فخور بفوز 3 كويتيين من بين 2000 مشارك في المسابقة الفنية لمنظمة الصحة العالمية
أعرب وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي عن اعتزازه وفخره بفوز ثلاثة من أبناء الكويت من بين 2000 مشارك على مستوى العالم في المسابقة الفنية لمنظمة الصحة العالمية، التي أقيمت بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشاء المنظمة.
وقال الوزير العوضي، في كلمته خلال الحفل الذي أقامته المنظمة، اليوم الثلاثاء، إن جوهر المسابقة الفنية لا يقتصر على مجرد إضفاء قيمة جمالية بل يتجاوز ذلك ليجسد ماهية الإنسان وعافيته، مشيرًا إلى قدرة الفن على بث الحماس في النفوس.
وأكد أهمية رعاية المواهب الفنية للشباب الكويتي وتوظيفها في مجال الصحة وما لها من تأثير إيجابي على صحة الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة التي تضع الفن والصحة في صميم بنيتها تلعب دورًا لا غني عنه في تفريغ طاقات هؤلاء الشباب الإبداعية عبر منفذ إيجابي وبناء.
وهنأ وزير الصحة الطلبة الفائزين الذين شاركوا لينالوا شرف تمثيل الكويت على المستوى الإقليمي، مشيدًا بما تقدمه منظمة الصحة العالمية واسهاماتها لتعزيز الصحة العامة ودورها الفعال في المشهد الصحي العالمي والإقليمي.
وأشاد العوضي بجهود المنظمة منذ إنشائها بالنهوض بالإنسانية وفي المجال الصحي عالميًا وإقليميًا وبالجهود الرامية للنهوض في الخدمات الصحية المقدمة في الكويت.
وأشار إلى استمرار التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية، مبينًا أن هناك تعاونًا قائمًا معها وهو برنامج مكافحة الإدمان والمخدرات وبرامج أخرى للجودة والمعايير وتطبيقها.
من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية أسد حفيظ، في كلمة مماثلة، إن المسابقة حققت نجاحًا باهرًا، وشهدت تنافسًا كبيرًا بفضل التعاون والدعم المقدمين من وزارتي الصحة والتربية.
وذكر أن المنظمة عندما أطلقت هذه المسابقة الفنية كان الهدف منها هو استكشاف المنظور الفريد للأطفال والوقوف على كيفية تصويرهم للصحة من خلال قدراتهم الفنية، وقد «أذهلنا ما أظهره الفنانون الصغار في الكويت من مواهب رائعة وإبداع استثنائي».
وأضاف أن أعمالهم الفنية كانت بمثابة شهادة على فهمهم ووعيهم بالقضايا الصحية بالغة الأهمية التي تؤثر علينا جميعًا وتذكرنا بأن أصوات شباب الكويت ورؤاهم لها قيمة كبيرة في رسم مستقبل الصحة العامة.
ولفت إلى أن المسابقة التي حملت عنوان 75 عامًا من تحسين الصحة العامة حظيت بمشاركة كبيرة من جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط بمشاركة 14 بلدًا من بينها الكويت وتلقى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أكثر من 2000 مشاركة فنية ما يعكس شغف العقول الشابة وتفانيها في تصوير التحديات الصحية العالمية بصورة إبداعية.
وأعرب عن سعادة المكتب لتلقي أكثر من 100 مشاركة فنية من الطلاب المقيدين في مختلف المدارس العامة والخاصة في الكويت، مؤكدًا أهمية تلك المبادرات والتزام المنظمة بإيجاد عالم أوفر صحة وأكثر إنصافًا والالتزام بالعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل تعزيز (الصحة للجميع) في دولة الكويت.
من ناحيته، قال ممثل وكيل وزارة التربية أمين عام اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة بالتكليف علي دشتي في كلمة مماثلة إن الاهتمام بالنشء وتثقيفهم وتعليمهم هو أساس العمل الذي تقوم به وزارة التربية وبالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة.
وثمن الدور البارز لوزارة الصحة في حملاتها الصحية والتوعوية الدورية والمستمرة مع القطاعات التربوية والهادفة الى توفير البيئة الصحية الملائمة لقطاع التعليم والهيئة الإدارية والتعليمية.
وهنأ دشتي منظمة الصحة العالمية على مرور 75 عامًا على إنشائها، مشيدًا بجهودها في تعزيز الصحة العالمية والحفاظ على سلامة العالم ليتمكن الجميع من بلوغ أعلى مستوى من الصحة والرفاه.
يُذكر أن عدد الطلبة الفائزين بالمسابقة بلغ 35 مشاركًا من ضمنهم الطلبة الفائزين من دولة الكويت وهم الطالب عبد الله الصفار من ثانوية الإمام مالك والطالب يوسف إبراهيم من مدرسة رفعة النموذجية والطالب علي المطيري من مدرسة كعب بن مالك.



