الرياضي

وزير الشباب يفتتح مركز شباب مدينة جابر الأحمد ومقر اللجنة الأولمبية

قام وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري اليوم الأربعاء بإفتتاح مركز شباب مدينة جابر الأحمد، ومقر اللجنة الأولمبية الكويتية المؤقت، إنه سيتم العمل قريباً على وضع إستراتيجية طموحة، تستهدف المزيد من التطوير للحركة الرياضية المحلية، ليمارسها الشباب بكل إحترافية.

وقال المطيري في كلمة ألقاها خلال الإفتتاح أن الاستراتيجية سيتم إنجازها بجهود الشباب الرياضي الكويتي، مع الاستعانة بخبرات الرواد من ذوي الخبرة في المجال.

وأضاف أن هناك حلقات نقاشية متخصصة ستعقد في اللجنة الأولمبية والإتحادات والأندية الرياضية، لإستشراف أفكار وآراء الشباب وتطلعاتهم لتضمينها في الاستراتيجية.

وأوضح أن دولة الكويت تنعم بهبة كون الشباب أقل من 34 عاماً يشكلون أكثر من 70 من إجمالي عدد المواطنين، ما يتطلب الإستثمار في طاقاتهم نظراً للآثار الإيجابية للرياضية التي تنعكس على التنمية في جميع المجالات.

وقال أيضاً أن الرياضة الكويتية تمتلك كوادر إدارية عالية المستوى ذات تأثير مميز في المحافل الدولية، بدليل إقتراب مرشح البلاد لرئاسة الإتحاد الدولي للسباحة حسين المسلم من شغل هذا المنصب المرموق بعد تنازل منافسه الإيطالي.

وأشار المطيري إلى الجهود الحثيثة لتطوير الحركة الرياضية، عبر التخطيط التشاركي والعمل المشترك بين هيئة الرياضة، والمؤسسات المحلية على رأسها اللجنة الأولمبية، مبيناً أن جهود دعم الرياضة وريادتها وتنميتها تأتي بتوجيهات من القيادة السياسية.

ونوه في جولة له بشمول مركز شباب مدينة جابر الأحمد الجديد، على عدد من المنشآت الرياضية والإدارية والإجتماعية، وقدرة المركز على إستضافة المعسكرات، مثمناً تعاون الهيئة العامة للشباب، واللجنة الأولمبية، في هذا الصدد تفعيلا للبرتوكول المبرم قبل عام.

من جانبه قال رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الصباح في كلمة مماثلة، إن اللجنة الأولمبية ورغم تداعيات جائحة فيروس المستجد محلياً ودولياً، إلا أنها حققت إنجازات عدة لعل أبرزها إنشاء محكمة التحكيم الرياضي.

وأوضح الشيخ فهد الصباح أن اللجنة الأولمبية شكلت لجنة الأخلاق والقيم، التي ترتكز على مبادئ المساواة والنزاهة واللعب النظيف، فضلاً عن تأسيس أكاديمية إحترافية وإستحداث جائزة أفضل رياضي بالعام، وإقرار التأمين الصحي للرياضيين المزمع تطبيقه يوليو المقبل.

وأشار إلى إيلاء اللجنة الأولمبية إهتماماً كبيراً لدعم اللاعبين المؤهلين لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة، المقرر تنظيمها في طوكيو اليابانية هذا الصيف عبر توفير معسكرات تدريبية قوية لهم.

ولفت إلى إستعداد الأولمبية وبقوة لإستضافة البلاد دورة الألعاب الرياضية الثالثة لدول مجلس التعاون الخليجي، المزمع تنظيمها ديسمبر المقبل لإظهارها بأفضل حلة.

وثمن الشيخ فهد الصباح دعم الوزير المطيري للجنة الأولمبية، والذي تجسد بتوفير هذا المقر المؤقت المجهز بأحدث المعدات ذات المواصفات العالمية لخدمة الرياضيين.

بدوره أعرب مرشح دولة الكويت لرئاسة الاتحاد الدولي للسباحة حسين المسلم في كلمة مماثلة، عن فخره واعتزازه كونه المرشح الوحيد لرئاسة أهم الاتحادات الرياضية الدولية، مبيناً أن رؤيته ترتكز على تعزيز الشفافية، وتحقيق قيم المساواة، ودعم الاتحادات الوطنية دون تفرقة.

وأشار المسلم إلى حرصه على دعم بطولات الأساتذة، وزيادة الجوائز المالية في المسابقات العالمية، وتخصيص ميزانية للبعثات التعليمية، ومكافحة المنشطات.

على صعيد آخر وبعد نهاية حفل الإفتتاح عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ فهد الصباح إجتماعها، وأعتمدت التقريرين المالي والإداري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى