أعلنت وزارة الصحة مواصلة تكثيف التحريات الوبائية بالبلاد، لرصد حالات الإلتهاب الكبدي الوبائي المجهول، الذي أصاب عدة دول حول العالم.
ودعت الوزارة جميع القطاعات للإبلاغ عن أي حالات يشتبه إصابتها بالإلتهاب الكبدي الغير المعروف، وذلك حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية.
وقالت أنها وضعت آلية الإبلاغ عن الحالات بجميع مرافقها الصحية، وتتضمن إعداد كشف بالحالات المشتبه في تشخيصها منذ يناير الماضي.
وإرسالها إلى قسم الأمراض المعدية، ممثلة بأي حالة إلتهاب كبدي حاد، مع إرتفاع في وظائف الكبد فوق 500 وحدة مل.
كما طالبت الوزارة الإبلاغ عن أي حالات مشابهه للأطفال الأقل من 10 سنوات، علما بأن أي حالة مكتشفة بين 11 و16 سنة تكون عدوى محتملة.
هذا بالإضافة إلى الإبلاغ عن أي حالة من أي سن مرتبطة وبائياً، ومخالطة مخالطة وثيقة بحالة مؤكدة.
وأوضحت أنه لم يتم رصد أية حالات إصابة بهذا المرض داخل البلاد، وأن الطواقم الطبية على أهبة الإستعداد لأي طارئ.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت بالأمس أنها تُواصل تَلَقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بإلتهاب الكبد المجهول.
وأضافت المنظمة أن إجمالي حالات الإصابة وصل نحو 230 حالة في 20 دولة حول العالم، مشيراً إلى أن أكثر من 50 حالة أخرى لا تزال قيد التحقيق.
