واشنطن تتهم بكين باتباع سياسة «الإكراه الاقتصادي» لضرب صناعة السفن الأمريكية

في مؤشر على تجدد التوتر بينهما، ورغم مساعي التهدئة واللقاء المرتقب بين رئيسي البلدين، اتهمت الولايات المتحدة الصين باتباع سياسة «الإكراه الاقتصادي» وتبني إجراءات تهدف إلى تنفير الشركات من الاستثمار في قطاع صناعة السفن الأمريكي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، الذي أوضح أن هذا الاتهام يأتي رداً على محاولات بكين إكراه الشركات التي تساهم في إنعاش الصناعة الأمريكية عبر استثمارات استراتيجية.
وأضاف غرير أن الإجراءات الانتقامية الأخيرة التي اتخذتها الصين ضد الشركات الخاصة عالمياً، هي جزء من نمط أوسع لـ«الإكراه الاقتصادي» يهدف إلى التأثير على السياسة الأمريكية والسيطرة على سلاسل التوريد العالمية، وذلك عبر ثني الشركات الأجنبية عن الاستثمار في صناعة بناء السفن الأمريكية وغيرها من الصناعات الحيوية.
وشدد الممثل التجاري الأمريكي على أن «محاولات الترهيب» لن تمنع الولايات المتحدة من إعادة بناء قاعدتها في صناعة بناء السفن، مؤكداً أن واشنطن سترد بشكل مناسب على استهداف بكين للقطاعات الصناعية الحيوية في سعيها للهيمنة.



