أفصحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنها تراقب عن كثب التحقيق في غارة جوية إسرائيلية مميتة وصفتها بأكثر من مأساوية، لكنها كذلك ليست عملية برية كبيرة تتجاوز الخطوط الحمراء.
وبدوره ذكر جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي لصحافيين في البيت الأبيض وفقا لوكالة رويترز: “يقول الإسرائيليون إنه خطأ مأساوي”، عند سؤاله هل تًصنف هذه الوقائع ضمن “القتل والتدمير” الذي قال مسؤولون أمريكيون إنه سيدفع لتعليق المزيد من المساعدات لإسرائيل.
أضاف “قلنا أيضًا إننا لا نريد أن نشهد عملية برية كبيرة في رفح من شأنها أن تصعّب على الإسرائيليين ملاحقة حماس، دون التسبب في أضرار جسيمة واحتمال سقوط عدد كبير من القتلى. لم نشهد ذلك بعد”، مشيرا إلى أن العمليات الإسرائيلية تكاد تقتصر على ممر على مشارف رفح.
وبسؤاله هل يعني أن العمليات البرية الأخيرة في رفح لن تدفع واشنطن لسحب المزيد من المساعدات العسكرية، قال كيربي: “أعتقد أن ذلك ما أقوله هنا”.
ومثلت الوفيات الأخيرة في رفح اختباراً آخر لتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بحجب أسلحة عن إسرائيل إذا اجتاحت المدينة وعرضت النازحين للخطر.
وقالت كاملا هاريس نائب الرئيس الأمريكي الثلاثاء: “كلمة مأساة ليست حتى أقل ما تُوصف به” غارة جوية إسرائيلية أدت إلى حريق في مخيم في مدينة رفح بقطاع غزة أسفر عن مقتل 45 فلسطينيا.
وجاءت تعليقات هاريس خلال حديثها في فعالية في واشنطن ردا على سؤال صحافي عقب قصف دبابة إسرائيلية لمخيم في منطقة نازحين في غرب رفح أسفر عن مقتل 21 فلسطينياً الثلاثاء، وفقا السلطات الصحية في غزة.
