هيئة الرياضة تنظم حلقات نقاشية مع الأندية والإتحادات بشأن تطوير الرياضة

أعلن رئيس فريق وضع الإستراتيجية بالهيئة العامة للرياضة الكويتية محمود أبل عن قيام الهيئة بتنظيم حلقات نقاشية مع الأندية والإتحادات الرياضية بشأن تطوير الرياضة.
وصرحت الهيئة العامة للرياضة أن الحلقات النقاشية والجلسات تتضمن العمل مع منتسبي الإتحادات الرياضية والأندية الشاملة والمتخصصة واللجان الرياضية.
وأضافت الهيئة أن هذه الحلقات سوف تعقد في سبتمبر المقبل، لإستشراف آرائهم ومقترحاتهم بشأن تطوير الرياضة الكويتية وتضمينها في الإستراتيجية الرياضية للهيئة للأعوام الخمس المقبلة (2021 – 2026).
وقال محمود أبل في تصريح صحفي اليوم بمناسبة إنتهاء المرحلة الأولى للجلسات الحوارية وورش العمل، التي ضمت عدداً كبيراً من العاملين بالهيئة.
أنه ستعقد أيضاً حلقات نقاشية مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة بالشباب، وكذلك مع ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص من المهتمين بالرياضة للأمر ذاته.
وذكر أبل أن الهيئة وبتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، حريصة على صياغة استراتيجيتها بمشاركة كافة المؤسسات الرياضية الناشطة في البلاد.
وذلك لتوحيد الجهود بغية الخروج باستراتيجية تكاملية تعكس توجهات الدولة بدعم الحركة الرياضية الكويتية والشباب الرياضي.
وأشار إلى أن فريق وضع الاستراتيجية عقد في وقت سابق اجتماعات تنسيقية وتحضيرية مع ممثلين عن اللجنة الأولمبية الكويتية، واتحادي الرياضة للجميع، والرياضة المدرسية، والهيئتين الوطنيتين للتحكيم الرياضي، ومكافحة المنشطات.
وأفاد أبل أن الفريق سيلتقي أيضاً مع عدد من المتخصصين والمهتمين بالشان الرياضي في الكويت من لاعبين واداريين سابقين للاستئناس بأفكارهم.
وذلك من أجل تحقيق التقدم المنشود بالمجال الرياضي كما سيجري مقابلات مع عدد المستثمرين لإيجاد أفضل بيئة للاستثمارالرياضي بالهيئات والمرافق الرياضية والاستفادة من تجاربهم بهذا المجال.
وعن المرحلة الأولى لإعداد الاستراتيجية التي بدأت في مايو الماضي أوضح أبل أنها خصصت للعاملين بالهيئة.
وشملت جميع قطاعاتها وهي الرياضة التنافسية والرياضة للجميع والمالية والإدارية والصيانة والإنشاءات ومكتب المدير العام.
وبنسبة حضور فاقت ال 50 بالمئة من العاملين كما التقى الفريق مع معظم أعضاء مجلس إدارة الهيئة.
ولفت إلى أن الاستراتيجية ستعمل على وضع خريطة لعمل المؤسسات الرياضية وتوضح أدوار الشركاء، فيما بينهم لتعزيز دور الرياضة في المجتمع في ضوء أن الرياضة باتت أداة فعالة لتعزيز التنمية والتقدم للامم.
وبين أبل أن الاستراتيجية ستعمل على تمكين المرأة رياضيا إلى جانب الرجل، إضافة إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة للجميع من كافة شرائح المجتمع لما لها فوائد اجتماعية وصحية واقتصادية.



