أعلنت الهيئة العامة للبيئة الكويتية استمرارها بالقيام بحملاتها التوعوية والبيئية على الجزر والشواطئ الكويتية منذ بداية الصيف في شهر يونيو وحتى نهاية شهر أغسطس المقبل، مع تشديد الرقابة نتيجة تزايد التوافد عليها.
ولفتت الهيئة إلى الحملة التي أطلقتها بالتعاون مع بلدية الكويت تحت شعار (جزر الكويت حلوة.. استأنس فيها لكن حافظ عليها) للتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة الجزر الكويتية.
وأكدت الهيئة أيضاً استمرارها في مراقبة الشواطئ والسواحل البحرية في البلاد، عبر قيام الفرق التابعة لها بجولات تفتيشية دورية، بالتعاون مع شرطة البيئة، لرصد المخالفين ولضمان المحافظة على البيئة الكويتية.
وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن الفرق التفتيشية قامت بعمل مسح ميداني على سواحل محافظتي العاصمة، وحولي، وقامت بتحرير عدداً من المخالفات البيئية، منها إلقاء المخلفات في غير أماكنها المخصصة.
وأضاف البيان أن من ضمن المخالفات أيضاً رصد أشخاص يقومون بتقليب وتكسير الصخور لصيد وتجميع الكائنات البحرية أثناء المد والجزر، والذي يعد مخالفا للمادة (100) من قانون حماية البيئة.
والتي تنص على أنه يحظر صيد أو قتل أو إمساك أو جمع أو إيذاء أو حيازة أو نقل الكائنات الفطرية البرية والبحرية، حية كانت أو ميتة، أو المساس بصغار هذه الكائنات أو بيوضها أو أعشاشها أو موائلها.
وشددت الهيئة على ضرورة المحافظة على البيئة وعدم رمي المخلفات إلا في أماكنها المخصصة، كونها الواجهة الجمالية للبلاد والإلتزام بقانون حماية البيئة من قبل المواطنين والمقيمين.
كانت هيئة العامة للبيئة قد قامت بإغلاق بعض الشواطئ والجزر والشاليهات أثناء عطلة إجازة عيد الأضحى المبارك بسبب عدم إنتشار جائحة كوفيد 19.
جاء ذلك تزامناً مع إجازة عيد الأضحى المبارك، والتى كانت تشهد إقبالاً شديداً من الأفراد والأسر على الشاليهات والواجهات البحرية والتى كانت تعتبر متنفساً لهم فى مثل هذا الوقت من العام.
وأوضحت الهيئة العام للبيئة الكويتية أنه تم تحرير عدد من المخالفات البيئية بحق الرواد غير الملتزمين بالقانون البيئي، من خلال الحملات الرقابية والتفتيشية في جزر كبر، وقاروه، وأم المرادم، وذلك بالتعاون مع بلدية الكويت.
ومع تزايد رواد البحر والشاليهات والجزر تقوم الجهات الحكومية المعنية والجهات التطوعية بدورها في تنفيذ الحملات التفتيشية والتوعوية، والإجراءات التي تضمن سلامة البيئة البحرية، والمحافظة على مكوناتها الطبيعية، ومن أجل إبقائها نظيفة وخالية من التلوث.
