هوب هيكس، عارضة الأزياء الحسناء التي نقلت الكورونا إلى ترامب وزوجته
صنع اسم هوب هيكس الحدث في وسائل الإعلام العالمية، خلال الساعات الأخيرة، بعد ثبوت إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا،
وانتشر العديد من التقارير التي أكدت أن هيكس هي التي نقلت العدوى إلى ترامب ما اثار الكثير من الجدل، وتم تسليط الضوء على هويتها.
من هي ؟
هوب هيكس هي مستشارة ترامب، عاشقة الأضواء، وعارضة الأزياء، التي لم تتجاوز من العمر 31 عاماً، ولم يسبق لها العمل في السياسة على الإطلاق.
عملت هيكس عارضة أزياء، وظهرت على غلاف عدد من المجلات، قبل أن تلتحق بالجامعة وتتخصص في دراسة اللغة الإنكليزية، حيث تخرجت عام 2010.
مطاردة الحلم
انطلقت هيكس إلى نيويورك باحثة عن فرصة لتحقيق أحلامها، حيث بدأت العمل في العلاقات العامة مع إحدى الشركات في نيويورك.
وهناك بدأت علاقتها مع ابنة دونالد ترامب إيفانكا، إذ عملت معها في خط الأزياء الخاص بها,
ومع حلول أغسطس 2014 انضمت رسمياً إلى مؤسسة ترامب بدوام كامل، لتعمل لدى إيفانكا داخل برج ترامب.
ثم بدأت العمل مباشرة مع دونالد ترامب،والذي اختارها لمنصب السكرتير الصحافي لحملته الرئاسية المحتملة، وكان عمرها حينها 26 عاماً،
ولم يكن قد سبق لها ممارسة أي عمل سياسي، وعندما أصبحت الحملة أكثر جدية خيّرها ترامب بين التفرغ للعمل في الحملة أو العودة إلى العمل في مؤسسته،
فاختارت المؤسسة، ولكنه عاد وطلب منها البقاء في فريقه السياسي، فقبلت.
محاكمة واستقالة
في فبراير أدلت هيكس بشهادتها في جلسة مغلقة استمرت تسع ساعات أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب.
واعترفت فيها بأنها تضطر أحياناً إلى استخدام “الكذب الأبيض” في عملها مديرةً للاتصالات.
وفي اليوم التالي، أعلن البيت الأبيض أنها تعتزم الاستقالة، وأنها كانت تخطط لها منذ أشهر. واستقالت رسمياً في مارس 2018.
العودة ثم الكورونا
مع حلول مارس 2020، عادت هيكس إلى البيت الأبيض مجدداً مساعدةً لجاريد كوشنر ومستشارة للرئيس دونالد ترامب.
ويُذكر أنها هي من كانت وراء اقتراح أن يسير ترامب إلى كنيسة القديس يوحنا عبر الشارع من البيت الأبيض، حاملاً الكتاب المقدس.
وذلك إبان الاحتجاجات التي اندلعت غداة مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأميركية.
في الأول من أكتوبر أعلنت هيكس أن نتيجة اختبارها لفيروس كورونا جاءت موجبة.
وبعد ساعات أعلن كل من ترامب وزوجته إصابتهما بالفيروس أيضاً، ليفتح المحال أمام عشرات التوقعات والتكهنات، خاصة وأن الأمر يأتي قبل شهر فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.



