بدأ مجلس مديري المنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المادية والمحاسبة (الآسوساي) اجتماعه ال54 بالكويت اليوم يوم الثلاثاء لبحث إدارة الإستراتيجية الاستراتيجي وتعديل الخطة الاستراتيجية للمنظمة وموضوعات مختصة.
ويستضيف المؤتمر ديوان المحاسبة الكويتي على نطاق 48 ساعةٍ بمساهمة 11 جهازا رقابيا آسيويا إضافة إلى لجنة التدقيق ممثلة بمحكمة الحسابات التركية ولجنة الحسابات للرقابة على تطبيق موازنة مالية دولة كازاخستان بجانب ممثلين عن الأمانة العامة للآسوساي وأعضاء لجنة التدقيق.
و(الآسوساي) مجموعة الأجهزة العليا للرقابة النقدية والمحاسبة بالدول الآسيوية وهي واحدة من المجموعات الإقليمية عند المنظمة العالمية للأجهزة العليا للرقابة المادية والمحاسبة (الإنتوساي).
وشدد رئيس ديوان المحاسبة الكويتي بالإنابة عادل الصرعاوي في كلمته الافتتاحية إن مؤتمر اليوم يكتسب ضرورة بالغة لأنه يجيء قبل انعقاد الاجتماع العالمي ال 23 ل(الإنتوساي) إذ سوف يتم بحث الكثير من الموضوعات والأنشطة من قبل لجان وفرق ومجموعات عمل المنظمة.
واستكمل الصرعاوي أن الندوة يهدف أيضاً إلى الاطلاع على التقرير المعد بشأن خطة (الآسوساي) المخطط للسنوات 2016 – 2021 وتشكيل فريق مهتم في وضع المخطط المخطط المقبلة للآسوساي للسنوات 2022 – 2027.
وذكر أن المنظمة الدولية (الإنتوساي) شاركت بوضع دشن منضبطة لتلبية وإنجاز المسؤولية الاجتماعية من الأجهزة العليا للرقابة المادية والمحاسبة وأداء دورها المنشود في ذلك الميدان.
وأوضح الصرعاوي أن “على أجهزتنا مسؤولية متابعة وتقدير ما تم من أعمال من قبل حكوماتنا بشأن تطبيق أهداف الإنماء الدائمة الأمر الذي يستلزم تأسيس لجنة أو فريق يختص لموائمة التقدمات والأمنيات العالمية”.
وبين أن الانتباه بالشباب والحرص على تأهيلهم مهنيا وإداريا لأجل أن يتبوأوا الدور المنشود منهم في زعامة أجهزتنا في المستقبل كقادة شبان أمر تفرضه المسؤولية الاجتماعية علينا نحوهم والحرص على تحقيقه بواسطة تدابير طموحة ومشروعات إعدادية وتدريبية”.
من جانبه قال رئيس منظمة (الآسوساي) هو دك في كلمته إن المنظمة إحدى أهم المنظمات الإقليمية ضمن إطار المنظمة الدولية (الإنتوساي) وإحدى المنظمات الرائدة في مجال التدقيق والابتكار.
وأضاف دك أن (الآسوساي) مثال يحتذى في تعزيز سبل التعاون المبنية على التآزر وحل المشكلات التي تواجه الأجهزة الرقابية في هذا العصر لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى سعي (الآسوساي) دائما إلى الحصول على حلول تؤدي لنتائج فعالة في مجال الرقابة المالية والمستدامة مشيرا إلى أن الاجتماع سيناقش على مدى يومين موضوع إدارة التخطيط الاستراتيجي وتطوير الخطة الاستراتيجية للمنظمة.
وذكر أن (الآسوساي) بالتعاون مع (الإنتوساي) والمنظمات الإقليمية الأخرى تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات وتعزيز الإجراءات والمعايير والاهتمام بتدريب مدققي الأجهزة الرقابية.
وبين أن نجاح هذا الاجتماع ثمرة التعاون المستمر والبناء لأعضاء (الآسوساي) ومساهمتهم منوها بأن استضافة الكويت الثرية وبهويتها الثقافية لهذا الحدث تعتبر أحد العوامل التي تساهم في نجاح أعماله.
وأسست (الآسوساي) عام 1978 من 11 عضوا وتتمثل عضويتها في الأعضاء الموقعين على ميثاقها وعلى أعضاء كاملي العضوية وأعضاء منتسبين في حين ارتفع عدد الأعضاء ليبلغ 46 جهازا أعلى للرقابة المالية والمحاسبة.
وتتمثل أهداف (الآسوساي) في تعزيز التفاهم والتعاون بين أجهزتها من خلال تبادل الأفكار والخبرات في مجال الرقابة المالية وتوفير إمكانات متنوعة في مجال التدريب والتكوين المستمر للمراجعين الماليين العامين من أجل تحسين جودة الرقابة المالية والأداء.
ومن أهداف المنظمة كذلك القيام بنشاطات كمركز للمعلومات وحلقة تواصل في مجال الرقابة المالية مع أجهزة وهيئات في أنحاء العالم الأخرى وتعزيز وتكثيف التعاون بين المراجعين الماليين العامين بالأجهزة الأعضاء وكذلك بين المجموعات الإقليمية.
