بعدما أحرز كل منهما أفضل نتيجة ممكنة في الجولتين السابقتين، يعمل على منتخبا جمهورية مصر العربية وأوغندا إلى تتويج هذه البداية الناجحة لمسيرتهما في مسابقة كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في مصر، بتجنب انتزاع الترتيب الثاني في المجموعة الأولى.
يتقابل المنتخبان اليوم الاحد على إستاد العاصمة المصرية القاهرة الدولي في ختام مبارياتهما بالدور الأكبر للبطولة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في الوقت الحاليًّ.
وحجز الفريق القومي المصري مقعده بشكل فعليً في الدور الثاني للبطولة، بعد أن حقق انتصارين متتاليين في المجموعة على حساب زيمبابوي 1-0، والكونغو الديمقراطية 2-0، إلا أن ماتش اليوم هي السبيل الأوحد في مواجهة الفريق للحفاظ على صدارة المجموعة وضمان مواجهة أفضل بكثرة في الدور الثاني.
ويمكنه المنتخب المصري تحقيق هذا الهدف من خلال التعادل في مباراة اليوم، ورفع رصيده إلى 7 نقاط لكن اللاعبين يقاد من قبل مديرهم الفني المكسيكي خافيير أغيري يرغبون في متابعة الانتصارات، وإحراز العلامة التامة بتحقيق الفوز الثالث على التوالي.
وعلى الرغم من عدم تقديم المستوى الفريد، كان الفريق القومي المصري عند حسن ظن الجماهير بهم وحققوا التوقعات الملقاة على عاتقهم عن طريق الفوز في أول مباراتين والتأهل المبكر للدور الثاني.
وحالياً، يسعى الفريق في المقام الأكبر إلى حماية وحفظ الصدارة، وتجنب إكمال هذا الدور في المركز الثاني الذي يلتقي صاحبه في دور 16 مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة، والذي قد يضع الفريق في ختامي مبكر للبطولة أمام المنتخب السنغالي المرشح بشدة للمركزالثاني في المجموعة الثالثة.
وصرح أغيري: “لم نقدم أفضل ما عندنا حتى الآن، وبدأنا جولة غرض في الشدة بكأس الشعوب، أوغندا منتخب قوي ومنظم للغاية ويلعب بروح قتالية عالية”.
واستكمل: “سوف تكون مجابهة قوية وعنيفة.. لا أهتم كثيراً بمن سوف يكون منافسنا في دور 16.. وأركز في مواجهة أوغندا وتحقيق الفوز الثالث على التوالي”.
ومن ناحية أخرى، كان منتخب أوغندا استهل مسيرته في المسابقة الرياضية بفوز ثمين بشكل كبير على منتخب الكونغو الديمقراطية 2-0، ثم تعادل مع زيمبابوي 1-1، ليحتل المركز الثاني برصيد 4 نقاط، ويصبح بحاجة لنقطة التعادل على أقل ما فيها في ماتش الغد لضمان التأهل في وجود احتلال منتخب زيمبابوي الترتيب الثالث بمخزون نقطة واحدة قبل مباراته في مواجهة الكونغو الديمقراطية “بدون رصيد”.
