قائد اركان الجيش الجزائري يتهم أطراف أجنبية بزرع الفتنة في البلاد

وجه قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أصابع الاتهام إلى الأيادي أجنبية بمحاولة زرع الفتنة وضرب استقرار الجزائر، مؤكدا أن الجيش سيضمن متابعة المرحلة الانتقالية.
ونقلت وسائل إعلامية جزائرية قول الفريق القايد صالح: “للأسف، مع استمرار المسيرات السلمية، سجلنا محاولات من أطراف أجنبية لضرب استقرار البلاد”.
وتتزامن هذه التصريحات مع خروج آلاف الجزائريين في مظاهرات، رفضا لتعيين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد.
واستخدمت الشرطة الجزائرية، اليوم الأربعاء، الغاز المسيل للدموع، في محاولة لفض وقفة احتجاجية بالقرب من البريد المركزي وسط العاصمة.
وخرج المتظاهرون استجابة للدعوة إلى الإضراب الوطني التي أطلقتها كونفدرالية النقابات الجزائرية.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالتغيير ورافضة بن صالح رئيسا للبلاد، رافعين شعارات “عصابة ترحل”، “سنسير سنسير.. حتى يحدث التغيير”، “جيش شعب خاوة خاوة”



