محليات

في كلمته أمام القمة الـ 46.. سمو الأمير: مجلس التعاون تجاوز تحديات جسيمة عبر الأمن الجماعي والمصير المشترك”

أكد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، اليوم الأربعاء، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بوعي أبنائه وتماسكهم، قد “تجاوز ظروفاً إقليمية ودولية معقدة وتحديات جسيمة” وحقق الاستقرار عبر الأمن الجماعي والمصير المشترك، مؤكداً للأجيال أن “الوحدة وتآزر الجهود سبيلان لعبور التحديات نحو السلام”.

جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها أمام اجتماع الدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي تستضيفها مملكة البحرين.

أبرز النقاط في كلمة سمو الأمير:

 

  • إنجازات الرئاسة الكويتية: أشار سموه إلى أن فترة رئاسة الكويت للدورة السابقة شهدت “عزيمة وإصراراً” على السير على نهج الآباء المؤسسين، وبذل جهود دؤوبة نحو التماسك والتعاضد.

  • الشراكات الدولية: أكد سموه على المكانة المحورية للمجلس كقوة فاعلة، مشيراً إلى أن الدورة السابقة شهدت تعزيز شراكاته مع عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

  • تهنئة البحرين: هنأ سموه البحرين على انتخابها هذا العام عضواً غير دائم في مجلس الأمن للفترة (2026-2027)، مما يعكس مكانتها المرموقة والثقة بقدرتها على المساهمة في صون السلم والأمن الدوليين.

المواقف الإقليمية والدولية:

 

  1. العدوان على قطر: أدان سموه مجدداً “بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة”، مؤكداً التضامن الكامل معها وأن أي عدوان تتعرض له دولة عضو يمثل عدواناً مباشراً على الجميع.

  2. العلاقة مع العراق: أكد سموه على التزام الكويت الثابت بمواصلة العمل مع العراق بجميع التفاهمات والاتفاقات الثنائية، بما في ذلك استكمال ترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة (162) وفقاً للقانون الدولي.

  3. القضية الفلسطينية: جدد سموه إدانة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين، مؤكداً ضرورة إنهائه، والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم سموه بشكر مملكة البحرين على الإعداد المميز لأعمال الاجتماع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى