فرق متابعة جاهزية المدارس تتابع أعمالها بشكل مكثف لتحقيق عودة آمنة للطلبة
تقوم فرق متابعة جاهزية المدارس بمتابعة أعمالها بشكل مكثف لتحقيق عودة آمنة للطلبة، وذلك بعد القرار الذى صدر بعودة الدراسة فى المدارس فى العام الجديد 2021 – 2022 بنظام الحضور.
وذلك بعد أن قطعت دولة الكويت شوطاً فى تحقيق المناعة المجتمعية، حيث جاء قرار العودة للمدارس بإلتحاق الطلبة فى صفوفهم الإعتيادية والعودة للتعليم التقليدى، بوضع خطة آمنة بتجهيز المدارس وفق الإشتراطات الصحية.
وتعتمد خطة وزارة التربية على تقسيم الفضول الدراسية لقسمين، على أن يكون الدوام المدرسى بالتناوب بينهما، وذلك من أجل الحرص على تطبيق عودة آمنة لها.
وذلك حماية مستقبل الطلبة من تداعيات الفاقد التعليمى، وتقليص الفجوة التعليمية الذى أحدثتها جائحة فيروس كورونا المستجد، لعله أحد أهم الأسباب للحرص على العودة بالنظام التقليدى فى المدارس.
وصرحت رئيس فريق متابعة جاهزية المدارس سارة العتيبى أنه يتم التأكد من جاهزية المدارس، وذلك بالتأكد من حالة المبانى المدرسية والمرافق التابعة لها، وحركة الصيانة من كهرباء وتكييف وماء.
والتأكد أيضاً من تسليم الكتب الدراسية، والتأكد من جاهزية المبانى المدرسية من حيث النظافة، مع تحديد مسارات مختلفة ومداخل ومخارج مختلفة بالمدارس.
بحيث يكون لكل صف من الصفوف مدخل ومخرج خاص، وتوزيع اللوحات الإرشادية الخاصة بالإشتراطات الصحية، والخاصة بضرورة إرتداء الكمامة واستخدام المعقمات.
وتأتى تنفيذ خطة وزارة التربية بالعودة الآمنة للمدارس تتركز فى تعقيم المدارس، وتجهيز الصفوف الدراسية، بشكل يحقق مفهوم التباعد الإجتماعى.
وقالت عضو فريق متابعة جاهزية المدارس هيفاء الزيادى أن خطة وزارة التربية بتقسيم الصفوف إلى مجموعتين ساعد بشكل كبير فى تحقيق مبدأ التباعد الإجتماعى.
وأوضحت أن عدد الطلبة داخل كل فصل دراسى سوف يكون بمعدل 15 طالب فى المجموعة الواحدة، مع تحقيق تباعد فى مقاعد الطلبة بواقع متر بين كل طالب من كل جهة.
وأشارت إلى أنه من بين هذه التجهيزات هو إنشاء غرفة للعزل بكل مدرسة لأى ظرف طارئ، ووجود عيادة مجهزة بجميع الأدوات التى يحتاجها الوضع الوبائى.



