محليات

عزام الصباح يتفقد خط إنتاج وتجميع اليوروفايتر الكويتية

صرح سفير الكويت لدى ايطاليا الشيخ عزام الصباح أن مشروع (اليوروفايتر) مشروع تنموي يرتكز على تأهيل العنصر البشري ونقل وتوطين الصناعة والتقنية العسكرية.

ورد ذلك خلال زيارة قام بها الصباح يوم أمس الجمعة لخط إنتاج وتجميع طائرات اليوروفايتر الكويتية في مصانع مجموعة (ليوناردو) تلبية لدعوة من شركة ليوناردو في مدينة تورينو الإيطالية حيث قام بجولة في المصنع مع رئيس قطاع صناعة الطائرات بالشركة.

فيما أضاف المكتب الدولي في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان سفير الكويت يرافقه (مدير المكتب الدولي المشترك لليوروفايتر) العقيد الركن طيار سلطان الصباح وضباط المكتب والملحق الديبلوماسي مساعد القطان أطلع على مدى التقدم في عملية التصنيع وتأهيل الطيارين الكويتيين استعدادًا للبدء في تسليم الدفعة الأولى في سبتمبر 2020 المقبل.

وذكر البيان أن السفير أكد في هذه المناسبة أن مشروع (اليوروفايتر) مشروع تنموي يرتكز على تأهيل العنصر البشري ونقل وتوطين الصناعة والتقنية العسكرية كما يجسد الشراكة الاستراتيجية بين الكويت وإيطاليا بشكل خاص وباقي الدول المصنعة وهي المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا.

ومن جانبه شدد السفير على أن «جميع الأنشطة الفنية والتدريبية والعملياتية التي ينخرط بها العسكريين الكويتيين ترتكز في المقام الأول على تطوير العنصر البشري في إطار المشروع الذي يعد أحد أكبر المشاريع المشتركة بين الكويت وإيطاليا».

كما وصف المشروع كأرضية «نسعى من خلالها إلى تعزيز الأنشطة المتنامية والمتنوعة لخدمة مبادئ وأغراض الصداقة الحقة والتلاقي بين شعبي الكويت وإيطاليا وتشجيع التعاون الواسع بين البلدين»، موضحًا أن حرص القيادة السياسية في البلدين الصديقين يدفع بهذه العلاقات المتميزة نحو آفاق أرحب من التعاون الثنائي المشترك”.

الجدير بالذكر أن مشروع اليوروفايتر تدريب أكثر من 500 عسكري كويتي على مختلف التخصصات في مجال الطيران العسكري في منظومة تشمل محاكيات الطيران وقاعات دراسية مجهزة بأحدث الأنظمة كما سيتعين بمتقاعدي الجيش من ذوي الخبرة في التخصصات الهندسية والفنية للعمل في مشروع تشغيل الطائرة وتقليل الإعتماد على العنصر الأجنبي.

كما أن المواصفات العملياتية للطائرات الكويتية تعد أحدث مواصفات بشهادة منظمة تحالف يوروفايتر الحكومي في مدينة ميونخ الألمانية خاصة لإقتناء هذه الطائرات برادار المسح الإلكتروني المتطور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى